المفتي يطلع رئيسة وزراء بنغلاديش على انتهاكات الاحتلال بحق القدس
أطلع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
ونقل المفتي، تحيات وتقدير القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لرئيسة وزراء بنغلاديش على ما تقدمه بلادها من دعم وتأييد للشعب الفلسطيني.
واستعرض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية من انتهاكات واعتداءات تقوم بها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة على أرضه ووطنه.
وقدم المفتي، لرئيسة وزراء بنغلاديش، درع المسجد الأقصى المبارك، تقديرا لدورها البارز ومواقفها الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية.
بدورها، أكدت الشيخة حسينة، خلال اللقاء الذي حضره سفير فلسطين يوسف رمضان، عمق العلاقات الفلسطينية البنغالية، ومواصلة وقوف الشعب البنغالي وحكومته مع القضية الفلسطينية ومساندته لها على الأصعدة كافة.
من جهة أخرى، شارك المفتي العام في المؤتمر الدولي الذي عقدته مؤسسة الأمة المسلمة المتحدة في بنغلاديش، بعنوان: "الأقصى هو قلب الأمة الإسلامية، والقدس هي عاصمة فلسطين".
وأكد في كلمة ألقاها خلال الجلسة الرئيسة للمؤتمر، أهمية نصرة فلسطين والقدس، أرض الإسراء والمعراج ومهد الديانات، وبين أن ارتباط المسلمين بالقدس هو جزء من عقيدتهم، وليس لأحد الحق في إنكار الوجود العربي والتاريخي فيها.
وأشار إلى أهمية عقد هذا المؤتمر في ظل التصعيد الأخير لسلطات الاحتلال، واقتحامهم للمناطق الفلسطينية، والتحريض الخطير ضد شخص الرئيس محمود عباس، خاصة بعد القرارات الجائرة والمنحازة للإدارة الأميركية على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
والتقى المفتي العام على هامش الزيارة عددا من الشخصيات الرسمية والشعبية البنغالية، وأطلعهم على الممارسات والانتهاكات التي تستهدف بها سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كل ما هو فلسطيني. وزار ضريح الشيخ مجيب الرحمن مؤسس بنغلاديش، في مدينة تونغي.
وفي سياق منفصل، أمّ المفتي المصلين في مسجد البيت المكرم، المسجد الأكبر في بنغلاديش، وألقى كلمة عن مكانة المسجد الأقصى المبارك عند المسلمين، مؤكدا ارتباطه بعقيدة المسلمين في العالم أجمع.
كما التقى عددا من كبار الشخصيات الرسمية البنغالية، ورجال الدين والعلماء، وسفراء وممثلي بعض الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى أبناء الجالية الفلسطينية والإسلامية هناك.