"الضربة الأكبر"
مسؤول إسرائيلي يؤكد الهجوم على سوريا ويكشف أهدافه
أكد مسؤول عسكري إسرائيلي في تصريح لوكالة اسوشيتد برس الامريكية مسؤولية حكومته عن الغارات التي شنت قبل يومين على سوريا.
وكشف المسؤول أن الغارات استهدفت ثلاثة مواقع إيرانية في سوريا بمنطقة العاصمة السورية دمشق.
وقال المسؤول انه تم تدمير بطارية مضادة للطائرات للجيش السوري والتي اطلق منها صواريخ تجاه الطائرات الإسرائيلية. وأفاد ان الهجوم استهدف مخزن أسلحة إيراني واهداف لوجيستية تستخدم بنقل الأسلحة الى حزب الله.
وأفاد مصادر إسرائيلية امس ان هذا الهجوم المنسوب كان الاوسع نطاقا تجاه اهداف إيرانية في سوريا منذ اسقاط الطائرة الروسية قبل ثلاثة اشهر. ووفقا لمصادر اجنبية، فان الحديث يدور عن أكبر هجوم في السنوات الأخيرة.
وأعربت السفارة الروسية في إسرائيل الأربعاء، عن "قلقها العميق" من الضربة الإسرائيلية لسوريا، والطريقة التي نفّذت بها. كتبت السفارة في "تويتر" إن هذه الضربة تُعتبر انتهاكا للسيادة السورية، فضلا عن قرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصا القرار 1701.