الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بالارتكاز على الريادة والتكنولوجيا لخلق تجارب إنسانية ومستقبل أفضل

شركة "كريم" تتطلع إلى دعم مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تأثيرات أعمالها الإيجابية

شركة "كريم"

 "إحداث أثر مع كل مشوار على ثلاثة محاور: الأثر على الاقتصاد والأعمال، والدعم والتمكين، إلى جانب تسهيل تفاصيل الحياة اليومية"، كان هذا الشعار الذي رفعته شركة "كريم"، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، والذي تعهدت معه بإحداث أثر وتغيير اقتصادي واجتماعي في الأسواق التي تعمل ضمنها، وذلك في مهمة وضعتها على عاتقها، وسعت لتنفيذها بكل ما أوتيت من إمكانيات.

ولم تكن فلسطين بمنأى عن تطبيق هذا الشعار، سيّما وأنها واحدة من أهم الأسواق التي سعت كريم كي تكون في قلب خارطة أعمالها بالمنطقة، حيث عَمَدت الشركة إلى دخول مغامرة الاستثمار فيها رغم الظروف السياسية والاقتصادية المتذبذبة المحيطة بها، واضعة نصب عينيها المساهمة في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتمكين قطاع النقل والمواصلات من أجل النهوض به ورفع مستوى أدائه وإنتاجيته ليساهم في نموّ الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى نقل تجربة الشركة الريادية في الأسواق التي تعمل فيها بالمنطقة إلى فلسطين، فقد سعت الشركة منذ انطلاقتها إلى تيسير شؤون ومتطلبات الحياة اليومية لجمهورها في أسواق المنطقة، وهي تسعى اليوم إلى إتاحة الفرصة للمجتمع الفلسطيني لاختبار تجربة كريم في توفير خدمات نقل متطورة وآمنة واقتصادية عبر استخدام التكنولوجيا، والالتزام بمعايير الجودة والسلامة المرورية.

ويعتبر قطاع النقل والمواصلات أحد القطاعات المهمة التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، ويشهد هذا القطاع نمواً من حيث عدد المركبات العاملة في هذا القطاع، وتوفير آلاف فرص العمل للسائقين والمؤهلين للعمل في قطاع النقل والمركبات العمومية، بالإضافة إلى النمو في حجم الطلب على خدمات نقل متطورة وآمنة، ما يؤكد على كون هذا القطاع فرصة يجب الاستثمار فيها للنهوض بالاقتصاد المحلي.

ومنذ انطلاقة خدمات "كريم" في السوق الفلسطينية أواخر العام 2017، عملت الشركة على تطوير نظام نقل مُستدام دون إضافة العبء المادي على ممثلي قطاع النقل والمواصلات، بل حرصت على صون حقوق ومصالح ممثلي هذا القطاع والعاملين فيه، وذلك من خلال توظيف التكنولوجيا المبتكرة المترافقة مع نهج الاقتصاد التشاركي الذي أعاد بلورة قواعد اللعبة، ووفر حلاً ذكياً سيغيّر طبيعة التنقل ويرفع مستوى خدمات قطاع المواصلات، كما سيسهم في تقليص الازدحامات الخانقة التي عادة ما تلقي بظلالها الاقتصادية السلبية سواء على مالكي السيارات، أو على منظومة النقل كاملة، نتيجة لزيادة الضغط على البنية التحتية واستهلاك الوقود.

ومع هذا النموذج المتميز من العمل، أحرزت "كريم" التقدم المخطط له في السوق الفلسطينية خلال فترة تُعدّ بالقياسية، لاسيما زيادة مستويات رضا وإقبال الزبائن والمواطنين على استخدام أسطول كريم، بما يعني أن الشركة تمكنت من وضع بصمات مضيئة ستسهم في دعم وتمكين الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني، حيث أنه وعبر كبسة زر واحدة على تطبيقها، أو عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت أو من خلال مركز خدمة الزبائن الهاتفي، استطاعت إلى جانب تسهيلها وتبسيطها لحياة الناس مع خدمات النقل المريحة والآمنة وذات الأسعار التي لا تضاهى والتي توفرها لهم؛ أن تساهم في تعزيز دخل العاملين في قطاع التكسي أحد الروافد الاقتصادية المحلية. وكريم تواصل عملها وخططها التوسعية للانتشار في مختلف المدن الفلسطينية بما يضمن استقطاب الآلاف من الكباتن للعمل في أسطولها، وتوفير فرص عمل في مكاتبها الإدارية ومراكز الاتصال وخدمة الزبائن التابعة لها، وصولاً إلى توفير 15 ألف فرصة عمل في السنوات المقبلة في فلسطين.

وإلى جانب سعيها إلى تأمين مصدر دخل ثابت لآلاف الكباتن والشباب في وظائف إدارية وفي مراكز الاتصال وخدمة الزبائن، فإن الشركة تحرص على تعزيز القدرات والاستثمار في الكفاءات والمهارات ابتداءً من التوظيف، مروراً بالتدريب والتأهيل، ووصولاً إلى التحفيز وضمان التقدم المهني، هذا إلى جانب تنشيط عدد من القطاعات المساندة كقطاع النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيره من القطاعات التجارية عبر التحالفات الفعالة التي تؤمن بها.

ومن خلال تسخير إمكاناتها وخبرتها في مجال الاقتصاد التشاركي، وتوظيف أحدث وسائل التكنولوجيا للنهوض بقطاع النقل في المنطقة؛ فإن كريم تطمح إلى العمل بشراكة تامة مع شركائها في الحكومة الفلسطينية ووزارة النقل والمواصلات والنقابات الممثلة لقطاع النقل والتكسي وغيرهم من الشركاء، من أجل تقديم كل ما يمكن من تكنولوجيا وخبرات لتطوير قطاع النقل والارتقاء أكثر بخدماته المقدمة للجمهور الفلسطيني، والإسهام في إسناد جهود الحكومة الفلسطينية نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما التخفيف من حدة أزمة البطالة من خلال توجه الشركة نحو الاستثمار في جيل الشباب بشكل مباشر وغير مباشر، مما يوفر لهم الفرصة لصنع حياة أفضل، وهو ما يتوافق ورؤية كريم في إلهام المزيد من الشباب وسائقي التكسي للانضمام لشبكة كباتنها، واقتناص الفرصة نحو التطور لاسيما في الوقت الذي تبدّدت فيه مخاوف العديد من المستخدمين من الاعتماد على المنصات التكنولوجية للحصول على خدمات حياتية يومية مع واجهة استخدام بديهية وسهلة ومتّسمة بالأمن والحماية، الأمر الذي عزّز الإقبال عليها.

وباعتبارها رائدة الحقبة المتقدّمة في مجال خدمات نقل الركاب، والتي تربط نموّ وتطور أدائها المؤسسي بنمو وتطور أدائها المجتمعي، فإن "كريم" تتمسك بدورها في مجال تمكين المجتمع الذي تنظر إليه بعين الشراكة والمسؤولية، وذلك مع استراتيجية تستهدف دعم مختلف الفئات والقطاعات على طريق الارتقاء بواقعها، عبر تلبية احتياجاتها والالتفاف حول قضاياها والتفاعل معها، والسعي إلى تحويل التحديات التي تواجهها لفرص من خلال برامج ومبادرات وحملات وأنشطة ذات أبعاد تنموية عميقة، تنسجم في أهدافها مع أولويات الأجندة الوطنية، وبالعمل مع الشركاء في الحكومة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.

وحيث أنها لا تكتفي بهذا الحدّ من العمل والإنجاز، فإن "كريم" تمتلك خططاً توسعية طموحة في فلسطين، مع عزم شديد نحو المزيد من التطوير، وذلك من خلال استثمار الإيرادات التي تحققها داخل فلسطين خلال الأعوام المقبلة مع تنمية أعمالها المهنية والمجتمعية، نظراً لما تزخر به فلسطين من موارد وكفاءات بشرية وبنية تحتية تكنولوجية مشجعة على التطور في مختلف القطاعات، ولعلّ إحدى أبرز هذه المجالات يتمثل في دعم الريادة في فلسطين، حيث يشكل قطاع الريادة فرصة سانحة للاستثمار ودعم الاقتصاد المحلي وتمكين المجتمع الفلسطيني من خلال إيجاد فرص العمل التي ستوفرها المشاريع الريادية، والتي تشهد فلسطين في الآونة الأخيرة إقبالاً كبيراً عليها، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى التوجيه والدعم وتغذيتها بالخبرات الفنية والإدارية والتسويقية، وهو الدور الذي تتطلع كريم إلى المساهمة فيه إلى جانب الأدوار الأخرى التي تلتزم كريم بتبنيها في فلسطين، بالإضافة إلى توظيف نجاحها في فلسطين لإبراز المشهد الريادي الفلسطيني من أجل استقطاب مزيد من الاستثمارات الإقليمية والدولية إلى فلسطين.

وستواصل "كريم" العمل على نفس النهج الذي يبعد كل البعد عن النمطية في العمل، والذي يجعل منها مثالاً حياً لقصة نجاح بارزة وملهمة ومحفزة، كونها تأسست على يد رياديّيْن تركا وظيفتيهما بهدف تأسيس مشروع ضخم يحدث فرقاً في حياة الناس، ويغير المنطقة نحو الأفضل، ويرفع مستوى الحياة فيها، حتى باتت اليوم واحدة من أكثر وأسرع الشركات الناشئة نمواً مع رأسمال يتخطى المليار دولار، مقدمةً خدماتها لأكثر من 24 مليون مستخدم في أكثر من 120 مدينة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، بالتعاون مع أكثر من مليون كابتن في أسواقها.

Loading...