"أراد اختراق نقطة التفتيش"
الاحتلال يفتح تحقيقا في ظروف استشهاد العباسي
فتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية اليوم الجمعة، تحقيقا في ظروف استشهاد الفتي المقدسي قاسم العباسي (17 عاما) الليلة الماضية على حاجز بيت ايل شمال مدينة البيرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجنود اشتبهوا في أن العباسي، هو منفذ عملية إطلاق النار على مستوطنة "عوفرا"، الذي وقع قبل وقت قصير من الحادثة.
وادعت ان جنود الاحتلال الموجودين هناك، اعتقدوا أن الشهيد العباسي كان يريد اختراق نقطة التفتيش، "فأطلقوا النار على السيارة، في انتهاك لقواعد الاشتباك"، بحسب الإعلام العبري.
وروى احد الشبان الذي كان يتواجد مع الشهيد قاسم العباسي، تفاصيل مع حصل معهم، خلال اطلاق قوات الاحتلال النار صوب مركبتهم، قائلا" إن الاحتلال أطلق النار على مركبتهم بصورة عشوائية".
شاهد هذا مع حصل قبل استشهاد العباسي قرب رام اللهما جرى مع الشهيد #قاسم_العباسي قبل إطلاق جيش #الاحتلال الرصالص على السيارة التي كانت تقله ورفاقه في طريقهم الى #نابلس يرويها يرويها محمد العباسي الذي كان يرافق الشهيد.
تم النشر بواسطة شبكة راية الإعلامية في الخميس، ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
وفي أعقاب ذلك، أصدرت قيادة الجيش الاسرائيلي اليوم الجمعة، تعليمات جديدة لإطلاق النار، تقضي بعدم إطلاق الرصاص على فلسطينيين إذا لم يشكلوا خطرا مباشرا على حياة الجنود.
وكانت عائلة العباسي في سلوان بالقدس، قد نعت شهيدها قاسم الذي طالته رصاصات الاحتلال واعتداءات المستوطنين امس الخميس.
وقالت العائلة في بيان وصل راية: "اننا اذ ننعى ابننا الشهيد لنؤكد على اننا سنبقى صامدين في ارضنا ثابتين على حقنا لا يضرنا من خذلنا وان هذا المصاب لن يزيدنا الا ايمانا واصرارا ورباطا على ثرى هذه الارض المقدسة المباركة (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)".