تعيين زعاترة نائبا لرئيس بلدية حيفا يثير عاصفة في اسرائيل
ذكرت مصادر اعلامية إسرائيلية، أن تعيين رجا زعاترة نائباً لرئيس بلدية حيفا أثار عاصفة في كل المستويات السياسية الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الداخلية أرييه درعي طلبوا إلغاء تعينيه، فيما تقدم عضو الكنيست عمسالم بمشروع قانون خاص لمنع تعينيه.
وأشارت الى أن سبب رفض تعيين زعاترة في منصب نائب رئيس بلدية حيفا يعود الى رفض الاخير وصف حماس وحزب الله بالإرهابين، حيث طلبت منه رئيسة البلدية التراجع عن تصريحات نسبت له، وفق ما ذكره الاعلام العبري.
وفي تصريحات سابقة لنتنياهو، قال: "في هذا الصباح قبل اجتماع الحكومة، طلبت من رئيسة بلدية حيفا (عينات كاليش)، أن تطلب إلغاء منصب نائب رئيس البلدية للشخص الذي يدعم حماس وحزب الله، اللذين أعلنا نيتهما تدمير دولة إسرائيل.. آمل أن تتم الاستجابة لهذا الطلب".
في المقابل، أكد مساعدو رئيسة بلدية حيفا كاليش-روتيم، أنها رفضت طلب نتنياهو خلال الاتصال الهاتفي، مشيرة إلى أنها "لا تنوي التراجع عن اتفاق الائتلاف مع حزب زعاترة".
وانتشر غضب اسرائيلي الأسبوع الماضي، عقب تقارير عن تعيين عضو مجلس القائمة العربية المشتركة رجا زعاترة (40 عاما)، عضو الحزب الشيوعي الإسرائيلي، نائبا لرئيس مجلس بلدية حيفا.
وأشار زعاترة، الذي من المقرر أن يشغل المنصب، في مقابلة عام 2015، أن "تنظيم داعش، مستوحى من أعمال ارتكبها الصهاينة"، وأضاف أن "حماس" ليست منظمة إرهابية.
وفي عام 2016، دافع زعاترة عن "حزب الله"، بعد أن صنفته الجامعة العربية "منظمة إرهابية"، وقال إن "التنظيم اللبناني والحزب السياسي لم يكن جماعة إرهابية، بل حركة مقاومة نجحت في طرد المحتل في حرب لبنان الثانية مع إسرائيل عام 2006".