فتح تعقب
ملصقات إسرائيلية تدعو لإغتيال الرئيس عباس
دعت منظمات إرهابية يهودية الى تصفية الرئيس محمود عباس، عبر الصاق صور على حواجز عسكرية يقيمها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وتفاجأ المواطنون برفع صور للرئيس عباس على مفترق حوارة جنوب نابلس قبالة مستوطنة "يتسهار" المقامة على اراضي بلدة عصيرة القبلية وكتبت عليها "داعم الارهابيين"، ودعت الى اغتياله.
وكُتب على الملصقات باللغة العبرية، حيث تزامنت مع نشر تحليل للقناة العاشرة الإسرائيلية مساء امس قال :" ابو مازن يحرض على العنف، وهو مسؤول حركة فتح التي تبارك العمليات ضد الإسرائيليين".
ولم يعمل جيش الاحتلال على إزالة هذه الملصقات وأبقاها هناك في اشارة الى ترجمة حقيقية لما يدعو إليه عضو الكنيست اليميني من الليكود اوري حازان والذي يدعو هو الآخر لتشديد الحصار على رام الله الى حين تسليم منفذ عملية عوفرا.
واقتحمت قوات الاحتلال أمس مدينتي رام الله والبيرة ووقفت دوريات الاحتلال على بعد أمتار من منزل الرئيس الفلسطيني، كما اقتحمت عددا من المؤسسات من بينها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بحجة البحث عن منفذي عملية سلواد شرق رام الله والتي أصيب خلالها 7 مستوطنين بينهم امرأة وصفت جروحها بالخطيرة.
من جهتها، قال المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف في تصريح صحفي، إن تهديدات المستوطنين الرئيس محمد عباس وسياسات البلطجة التي يقومون بها في كافة انحاء الضفة الغربية لن تزيد الرئيس والقيادة الا قوة.
وأضاف أبو سيف: "القيادة الفلسطينية نذرت نفسها من أجل تحقيق تطلعات شعبنا وهي عاقدة العزم على مواصلة نضالها وكفاحها من أجل ذلك ولن تثنيها تهديدات دولة الاحتلال ولا قطعان مستوطنيه.
وأكد ان دولة المستوطنين التي يرعاها الاحتلال وعصابتهم الى زوال وان الحق الفلسطيني سينتصر.
وأضاف أن الرئيس ابو مازن زعيم شعب لا يعرف الهزيمة وان المعارك البطولية التي يخوضها في وجه دولة الاحتلال والتي كان آخرها الهزيمة النكراء التي منيت بها واشنطن في الأمم المتحدة ستتواصل وهو ماض في طريقه لحماية شعبه والدفاع عنه والنضال من أجل استرداد حقوقه .