الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

ظهور أطفال جدد

لماذا لا تخلو شوارعنا من الأطفال العمال والمتسولين؟

عمالة الأطفال - صورة تعبيرية

بعد تطبيق قانون الطفل وحماية الأحداث الفلسطينيين، ما زالت شوارعنا لم تخلُ من المشاهد المؤلمة للأطفال العمال وأطفال الشوارع الذين يتم استغلالهم، وذلك أمام أعين عناصر الشرطة، وهو ما يطرح التساؤل "هل هناك خطط وسياسات لحمايتهم ورعايتهم؟".

برنامج "حقك بالقانون" عبر أثير رايــــة، يناقش قضية "الأطفال العمال وأطفال الشوارع"، مع الوزارات والجهات المعنية والمسؤولة في هذه القضية، لتسليط الضوء على الخلل في التعامل مع هؤلاء الأطفال.

وكيل نيابة الأحداث أسعد قاسم، أكد أن دور النيابة هو دور كبير بناء على النصوص القانونية وتعليمات النائب العام، "يقوم عضو نيابة الاحداث بتسجيل البلاغ المتعلق بالطفل وتقييده في سجل القيود، ويقوم بمتابعته وكيل نيابة الاحداث والتواصل مع مشرف حماية الطفولة".

وأوضح أن دور النيابة العامة يكمن في رصد حالات أطفال الشوارع وتكليف شرطة حماية الاحداث لمتابعة الأمر، وكذلك تكليف مشرف حماية الطفولة، وإجراء تقرير مشترك لمتابعة ورصد هذه الحالات، واستدعاء ولي أمر الطفل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

من جهته، قال المقدم فياض الحريري المستشار القانوني لدائرة حماية الأسرة والأحداث في الشرطة الفلسطينية، إن الشرطة تتعاطى مع هذه القضايا بمهنية عالية، خاصة أن الضباط مدربين للتعامل معها.

وأشار الحريري الى وجود إشكاليات في العمل، "توجد مشكلة وهي الحاجة الاقتصادية لذوي الأطفال الذين يرسلون أبنائهم للتسول في الشارع أو لبيع حاجيات بسيطة" منوها الى أنهم يقومون بالتعاطي مع هذه الحالات، التي هي موجودة في كافة دول العالم بنسب متفاوتة.

وأوضح أنه قد لا يكون هناك نتائج إيجابية على أرض الواقع، بسبب عد التزام الأهالي بالمحافظة على الطفل، وأضاف: "في هذه الحالة نتصل بمرشد حماية الطفولة من أجل أخذ التعهدات، وتسليم الطفل للمتابعة الاجتماعية".

ونوه الحريري الى عدم الوصول الى مرحلة "خلو الشارع من الأطفال"، مشيرا الى أن الشرطة تتباحث مع الشركاء لإيجاد وسائل تمنع هذه الحالة، إذا تم التكرار من قِبل ذوي الامر، وتحويلهم الى النيابة العامة.

بدوره، أوضح مأمون العودة مدير دائرة عمل الاحداث في وزارة العمل، ان المشكلة تكمن في ظهور أطفال جدد بسبب ظروف معينة، فضلا عن الأطفال الذين يتم معالجة قضاياهم، مشيرا الى جهود تبذلها الوزارة للحد من ظواهر عمالة الأطفال.

كما اعتبر العودة أن الصعوبة في قضية عمالة الأطفال وأطفال الشوارع، تعود الى "الثقافة" حيث أنه يتم ضبط أطفال ليسو بحاجة مادية، والجزء الأكبر منهم يعود لقضية الثقافة، بحيث تسمح الأسرة للطفل بالخروج بداعي الاعتماد على نفسه.

استمع الى حلقة برنامج "حقك بالقانون" التي ناقشت قضية عمالة الأطفال وأطفال الشوارع...

Loading...