الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية
الجيش اللبنانى يرد على عملية إسرائيل العسكرية
أكدت قيادة الجيش اللبناني أن الجيش على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ.
وقالت مديرية التوجيه في بيان لها: "على ضوء إعلان العدو الإسرائيلي فجر اليوم اطلاق عملية "درع الشمال" المتعلقة بأنفاق مزعومة على الحدود الجنوبية، تؤكّد قيادة الجيش أن الوضع في الجانب اللبناني هادئ ومستقر، وهو قيد متابعة دقيقة."
وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تقوم بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة الجنوب.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، أجرى سلسلة اتصالات مع كبار المسؤولين لتقييم الموقف في حدودها الجنوبية بعد إطلاق إسرائيل حملة "درع الشمال"، مطالبا أجهزة الأمن بمتابعة الموقف.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان مقتضب نشرته على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء: "الرئيس عون تابع التطورات في منطقة الحدود الجنوبية بعدما باشرت إسرائيل القيام بحفريات قبالة الأراضي اللبنانية وأجرى لهذه الغاية سلسلة اتصالات شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وقائد الجيش العماد جوزف عون".
وتابعت الرئاسة: خلال الاتصالات التي أجراها الرئيس عون، تم تقييم الموقف في ضوء المعطيات المتوفرة حول أبعاد العملية الإسرائيلية، وطلب من الأجهزة الأمنية متابعة الموقف بدقة.
وذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أنها عززت دورياتها على حدود لبنان مع إسرائيل بالتعاون مع الجيش اللبناني إثر اطلاق عملية "درع الشمال".
وقالت القوة الأممية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي "أبلغ اليونيفيل صباح اليوم بأنه بدأ نشاطه جنوب الخط الأزرق للبحث عما يشتبه أنه أنفاق"، موضحة أن الوضع العام في منطقة عملياتها "لا يزال هادئا".
وأشارت القوة الأممية إلى أنها "تعمل مع جميع المحاورين من أجل الحفاظ على الاستقرار العام".
هذا ودفعت قوات الاحتلال، مساء امس، بتعزيزات عسكرية، إلى الحدود مع لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي نقل قوات وعتاد عسكري إلى الحدود الشمالية، استعدادا لاحتمال التصعيد وشن عدوان على لبنان في إطار العلية العسكرية "درع شمالي"، التي بدأها فجر امس.