مجموعة العشرين تنتظر اللقاء الأميركي الصيني
يشكّل اللقاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ الذين سيحاولان التفاوض على هدنة في حربهما التجارية، محور اهتمام القادة في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بوينوس آيرس.
واللقاء الآخر المهم اليوم السبت، سيعقد بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقرر رئيسا الدولتين العملاقتين في الاقتصاد العالمي في أجواء القلق التي تسود الأسواق بعدما بدأت المواجهة بينهما حول الحواجز الجمركية تؤثر على النمو، الاجتماع على "عشاء عمل" مساء السبت.
ويمثل الاجتماع الذي تقرر عقده بعد انتهاء البرنامج الرسمي، ذلك دليلا على أن اللقاءات الثنائية تغلب على المفاوضات بحضور قادة الدول العشرين، بعد عشر سنوات على أول قمة خصصت لمواجهة الأزمة المالية.
وكانت بورصة نيويورك أغلقت امس الجمعة على ارتفاع مستفيدة من أجواء التفاؤل بشأن العلاقات بين واشنطن وبكين. ورأى المحللون مؤشرا إيجابيا في توقيع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الجمعة في بوينوس آيرس الاتفاق الجديد للتبادل الحر لدول أميركا الشمالية.
وقال الخبير الاقتصادي في "اف تي ان فايننشال" كريستوفر لو إنه "من المطمئن رؤية" الرئيسين الأميركي والمكسيكي ورئيس الوزراء الكندي "يوقعون أخيرا" الاتفاق و"سماع دونالد ترامب يتحدث عن تسوية يمكن التوصل إليها مع الصين".
وأكد الرئيس الأميركي المدافع عن الحمائية "هناك مؤشرات إيجابية، سترى ماذا سيحدث. إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق فسيكون ذلك أمرا جيدا".
أما الرئيس الصيني فقد طلب من القادة الآخرين المشاركين في القمة "الدفاع عن النظام التجاري التعددي". ووعد أيضا "بمواصلة الإصلاحات" لفتح السوق الصينية وتأمين حماية أفضل للملكية الفكرية، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة.