وقفات احتجاجية في البلدات العربية تطالب بوقف جرائم القتل
تواصلت الاحتجاجات في البلدات العربية، الجمعة، وخلال اليومين الأخيرين ضد العنف وجرائم القتل، حيث أطلق المحتجون صرخاتهم مطالبين باجتثاث الظاهرة الخطيرة المتزايدة بشكل مقلق في الآونة الأخيرة.
وستنظم وقفات احتجاجية أخرى في قرية الجش التي قُتلت ابنتها الفتاة يارا نشأت أيوب (16 عاما) في جريمة قتل بشعة قبل أيام، وفق عرب 48.
ونظم طلاب مدرسة تيراسنطه في مدينة عكا وقفة احتجاجية على العنف ضد النساء. كما شارك طلاب مدرسة عارة الثانوية في وقفة احتجاجا على العنف ضد النساء.
وفي قرية البعنة الشاملة، نظمت فعاليات ونشاطات احتجاجية ضد العنف وجرائم القتل، وأطلق الطلاب صرخة مطالبين بالأمن والأمان، ونبذ العنف والإجرام.
ورفع الطلاب شعارات مندة بالعنف وجرائم القتل وهتفوا منادين بالتسامح والرحمة.
كما نظمت في قرية دبورية أيضا وقفة ضد جرائم القتل والعنف بمبادرة من مكتب الرفاه والخدمات الاجتماعية ورئيس المجلس المحلي.
وتتواصل في البلدات العربية وقفات الاحتجاج ضد جرائم القتل والعنف الآخذة بالازدياد دون رادع، ودعت القيادات العربية السلطات إلى تخصيص ميزانيات كافية ومحاربة العنف دون تقاعس أو تخاذل.
هذا، ويستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة أن عدد ضحايا الجريمة من أبناء المجتمع العربي، منذ العام 2000 ولغاية اليوم، بلغ 1302، وتفاقمت الجريمة أكثر فأكثر منذ العام 2014، والذي شهد 61 جريمة قتل.
وفي العام 2015 وصل عدد جرائم القتل إلى 58 جريمة، وارتفع عدد جرائم القتل في العام 2016 إلى 64 جريمة قتل بينها 10 نساء، واستمرت وتيرة ارتفاع الجريمة عام 2017 إلى أن بلغت 72 جريمة قتل من بينها 10 نساء، كما قتل 50 عربيا بينهم 11 امرأة منذ مطلع العام الجاري 2018 ولغاية اليوم.