خاص
فصل موظفي USAID.. من يشملهم القرار وما تداعياته؟
قال المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم، إن نية الخارجية الامريكية فصل 180 موظفاً في مكتب الوكالة الامريكية للتنمية USAID يُقصد بهم هؤلاء الذين يعملون في المشاريع التي تنفذ في الاراضي الفلسطيني، وذلك ترجمة لقرار واشنطن قطع المساعدات عن السلطة.
واعتبر عبد الكريم في حديث لـ "راية"، أن هذا القرار كان متوقعا ولم يكن مفاجئا، خاصة وأن هذه الوكالة تتبع مباشرة لوزارة الخارجية الأمريكية، ويخصص لها في الموازنة الأمريكية.
وأوضح أن هذه الخطوة التي ستحدث ركوداً لن تحمل في طياتها الكثير من التداعيات السلبية على الاقتصاد الفلسطيني، في حين أن من سيتم فصله أغلبهم موظفين فلسطينيين وربما موظفين آخرين لهم صلة بإدارة مشاريع لوكالة (USAID) في الضفة وغزة.
وأشار عبد الكريم الى أن الضرر سيصيب المشاريع التي لم تكتمل، وربما يصيب المشاريع التي نضبت موازناتها ولن يجدد لها، مؤكدا أن الضرر الأكثر يصيب قطاع غزة لأنه في أحوج ما يكون لمشاريع البنى التحتية.
بدوره، قال المحلل المتابع للشأن الامريكي حسين الديك، إن هناك ثلاثة اقسام من موظفي مكتب الـ USAID الرئيسي في تل ابيب ويشملهم احتمال تسريحهم من العمل.
وأوضح الديك لـ "راية"، أن مكتب الوكالة الأمريكية في تل أبيب يقدم أيضا خدمات ودعم "للمجتمع المدني الإسرائيلي"، مؤكدا أن فرع فلسطين سيغلق بداية العام المقبل أو تحويله لمكتب صغير يتبع الفرع الرئيسي الموجود في إسرائيلي.
واعتبر أن هذه الإجراءات هي نوع من الضغط السياسي على القيادة الفلسطينية للعودة عن قراراتها بقطع العلاقات مع الإدارة الامريكية والعودة الى فتح قنوات اتصال.