دعوات للاحتجاج رفضا لزيارة ابن سلمان الى تونس
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الغضب والاحتجاج للنشطاء في تونس، مع اقتراب زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى البلاد، وسط عدم ترحيب من ناشطين وصحفيين.
وبدأ ابن سلمان صباح الجمعة، جولة خارجية، تعد الأولى منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، حيث ابتدأ جولته بزيارة الإمارات ثم البحرين مرورا بمصر، قبل توجهه إلى تونس الثلاثاء المقبل، ثم موريتانيا وانتهاء بالأرجنتين.
واعتبر النشطاء في تونس، أن تلك الزيارات هي "جولة تلميعية" لولي العهد، بعد الاتهامات الدولية التي وجهت إليه بإصداره أمرا مباشرا بقتل خاشقجي، وسط مؤشرات عدة على تورطه.
واستنكر النشطاء الزيارة، حيث احتدم الجدل بينهم حول إذا كانت الزيارة جاءت بناء على دعوة من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أم لا، متسائلين عن أسباب تلك الزيارة وتفاصيلها.
ولم تقتصر الانتقادات على النشطاء فقط، بل امتدت إلى الإعلاميين والحقوقيين وسياسيين، أبرزهم نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، والإعلامي والناشط الحقوقي الفاهم بوكدوس، وعضو "المجلس الوطني التأسيسي" والمتحدث باسم حزب "تيار المحبة" سعيد الخرشوفي، والسياسي المعارض طارق الكحلاوي، كما شاركت إدارة صحيفة "المساء" الورقية بالتغريد حول رفضها للزيارة.
ودعا معارضو زيارة ولي العهد السعودي إلى وقفة احتجاجية أمام قصر قرطاج، تزامنا مع وصول ابن سلمان إلى تونس.