الاحتلال يمنع الحسيني من السفر والتواصل مع مجموعة من الشخصيات الفلسطينية
أبلغت المخابرات الاسرائيلية أمس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني بقرارها منعه من السفر لمدة 3 أشهر وتوقيعه على كفالة مالية بقيمة 10 الاف شيكل بعد إحتجاز جواز سفره.
واستدعت المخابرات الاسرائيلية الحسيني الى مقر معتقل المسكوبية في القدس الغربية حيث تم إبلاغه بقرار منعه من السفر الى لبنان للمشاركة في مؤتمر دولي تنظمه الأمم المتحدة.
وكان من المقرر أن يلقي الحسيني كلمة الرئيس محمود عباس في المؤتمر الذي يشارك فيه أيضا الرئيس اللبناني ميشال عون إضافة الى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
كما أصدر ما يسمى قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال قرارا بمنع محافظ القدس عدنان غيث من التواجد أو الحضور أو الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر مع مجموعة الشخصيات الوطنية الفلسطينية.
وكان محامون تقدموا باعتراض على قرار آخر أصدره قبل أسبوعين ما يسمى قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال يقضي بمنع المحافظ غيث من دخول الضفة الغربية.
وتأتي قرارات سلطات الاحتلال هذه بحق محافظ القدس بعد العديد من الإجراءات التعسفية، بداية من اختطافه من بلدة بيت حنينا في القدس الشرقية، وتوقيفه لعدة أيام، ثم إعادة اعتقاله من نادي سلوان الرياضي، وما تبعه من ملاحقة واقتحام لمقر محافظة القدس، واستدعاء موظفي المحافظة وموظفين آخرين في السلطة الوطنية الفلسطينية، ومصادرة أوراق ومستندات على الأقراص الصلبة من أجهزة الحاسوب.