الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:36 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:25 PM
المغرب 4:52 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
شهيدان في طمون
شهيدان في قصف الاحتلال موقعا بقرية مثلث الشهداء جنوب جنين

في عيدها ال 83.. فيروز أيقونية صباحية عربية لم تنطفئ

الفنانة "نهاد حداد" المعروفة باسم فيروز

تحتفل المطربة اللبنانية "نهاد حداد" المعروفة باسم فيروز، اليوم الأربعاء بعيد ميلادها الثالث والثمانين، وقد قدمت خلال هذه السنيين أجمل وأروع الأغنيات الوطنية والرومنسية التي ما زالت تصدح بها الاذاعات العربية حتى اليوم، فقد اصبحت فيروز جزءً من صباح كل مواطن عربي.

فيروز والأغاني الوطنية الفلسطينية

في العام 1955 وكان لها من العمر 20 عاماً، بدأت فيروز العمل مع إذاعة "صوت العرب من القاهرة" التي أسّسها الرئيس جمال عبدالناصر في تلك الفترة. إذ إنّ تلك الإذاعة المصرية في ذلك العام وجّهت دعوة لعاصي ومنصور الرحباني وفيروز بهدف التعاون (وكان عاصي وفيروز قد تزوّجا باكرًا في ذلك العام). وقّع عقد لمدّة ستة أشهر مع مدير الإذاعة أحمد سعيد لتأليف أغنيات وأناشيد وبرامج إذاعية خاصة بالإذاعة.

طلب أحمد سعيد أعمالاً تخدم القضيّة الفلسطينية التي كانت حديثة العهد بعد نكبة فلسطين عام 1948. فاقترح منصور وعاصي أن تكون هذه الأغاني والأناشيد مرتبطة بفولكلور فلسطين فتعطي الناس زخماً للصمود والمقاومة بلهجة يفهمونها وجمل شعبية من تراثهم. فأعجبته الفكرة، ولإعطائهما فكرة عن الفولكلور الفلسطيني، عرض عليهما أرشيف الإذاعة، ومنه أغنيات فلسطينية بعضها عن غزة التي كانت تحت الإدارة المصرية وتتعرّض لغارات اسرائيلية متتالية. لم تلقَ هذه الأغنيات استحسان عاصي ومنصور اللذين وجداها حزينة ولا علاقة لها برفع معنويات الناس. وقالا لأحمد سعيد: "لا يمكن التعاطي مع قضية فلسطين هكذا، بل يجب استنهاض الهمم".

ومن هنا بدأ مشوار فيروز والرحباني في الكتابة والغناء للقضية الفلسطينية.

أغرب الأزمات والموقف السياسة التي تعرضت لها فيروز

حرصت فيروز على أن تنأى بنفسها عن الأحداث السياسية، لتجعل الفن يسمو بذلك على ما عداه، ولتكون مطربة الأوطان والشعوب، رافضة الغناء لأي زعيم مهما كانت مكانته.

ورغم أنها بعيدة عن الإعلام أو التصريحات السياسية المثيرة للجدل، إلا أنها تعرضت لموقفين بارزين في مسيرتها الفنية.

كان الأول في عام ٢٠٠٨، حين انتقدتها الجماعات المناهضة لنظام البعث الحاكم بسوريا بعد غنائها في دمشق.

أما الموقف الثاني، فتسبب فيه ابنها الموسيقار زياد الرحباني في عام ٢٠١٣، حين صرخ أن والدته تحب حسن نصر الله رئيس حزب الله اللبناني، ما تسبب في ردود أفعال غاضبة، ما دفع شقيقته ريما والمتحدثة باسم والدته لإصدار بيان تؤكد فيه أن والدتها لن ترد على هذه الأخبار.

Loading...