القوى تؤكد رفضها لآية اختراقات تطبيعية مع حكومة الاحتلال
اكدت القوى الوطنية والاسلامية، على رفضها وادانتها لاية اختراقات تطبيعية مع حكومة الاحتلال ووقف سياسة اللقاءات السرية اوالعلنية سواء السياسية او الاكاديمية او الرياضية او غيرها في ظل محاولة تسجيل مكاسب مجانية للاحتلال على حساب حقوق شعبنا.
ودعت القوى خلال اجتماعها اليوم، للتواجد والمشاركة في مسيرات المقاومة الشعبية يوم الجمعة المقبل، وخاصة في المناطق المهددة مثل الخان الاحمر وجبل الريسان وغيرها.
واكدت القوى على اهمية تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية والحقوقية لوقف سياسة التصعيد والجرائم ومحاكمة حكومة الاحتلال,
واشارت الى ان يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني يوافق الـ29 من تشرين ثاني من كل عام هو مخطة هامة في مواصلة الدعم الدولي والاسناد لنضال الشعب.
ووجهت القوى بالتحية الى الاتحاد الدولي لنقابات العمال العربي في دعوتهم الى اضراب عام وشامل في هذا اليوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعوتهم الى الاتحادات والنقابات العربية والدولية، للتعبير عن رفض الموقف الامريكي وما يسمى صفقة القرن ونقل السفارة الامريكية الى القدس .
وشددت على ان اية ترتيبات في الوضع الداخلي يتطلب ان يتم من خلال انهاء الانقسام والمصالحة وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية.
واضافت ان اي اتفاقات حول التهدئة او غيرها يتعين ان تنطلق من اتفاق المصالحة على قاعدة تنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة من كل الفصائل في عام 2017 والذي جاء على قاعدة اتفاق 2011.
واوضحت القوى بان قرار الاحتلال بقطع اموال المقاصة وتحويلها الى غزة يأتي في سياق محاولة تكريس الانقسام وبيع الوهم بامكانيات الوصول الى حلول انسانية وجزئية ومؤقته.