ساندي كاسبري..قصة نجاح وطموح ليس له حدود
طموح ليس له حدود، هو الذي تملكه السيدة ساندي كاسبري مؤسسة ومديرة مدرسة وحضانة الخطوة الصغيرة في رام الله، والتي تشكل قصة نجاح في مجال التربية والمشاريع الصغيرة.
ولدت ساندي عام 1969 وتلقت تعليمها في مدرسة راهبات ماريوسف في رام الله، ومن ثم توجهت لإكمال دراستها بتخصص الفندقة في جامعة بيت لحم، ونتيجة لإغلاق الجامعات في الانتفاضة الأولى توقفت مسيرتها في هذا المجال، وتوجهت للحصول على دبلوم في مجال الإدارة من جمعية الشابات المسيحية.
ووقالت ساندي لبرنامج "ضيف الراية" إن تجربتها الأولى في العمل لم تكن بناءً على شهادة الدبلوم التي حملتها، لكنها جاءت في مجال اللغة الفرنسية التي تعلمتها بشكل جيد في المدرسة، فعادت مرة أخرى إلى "راهبات مار يوسف" ولكن كمدرسة.
واصلت ساندي عملها كمدرسة لمدة 23 عاماً علمت الطلبة خلالها على الدراما والمسرح أيضاً، حيث أكسبتها هذه التجربة قدرة عالية على فهم الطلبة ومعرفة احتياجاتهم.
وعلى مدى أعوام طويلة كانت ساندي تشاهد الطلبة الذين ينتظرون أهاليهم لساعات طويلة بعد المدرسة، ومن هناك جاءتها فكرة تأسيس مركز يقدم الخدمة للطلبة بعد المدرسة، حيث يتم إحضار الطلاب للمدرسة لعدة ساعات، وهناك تعالج مشاكلهم الأكاديمية التي يعانون منها في مدارسهم، وتتم رعايتهم حتى يأتي ذووهم.
وفي عام 2013 تطور المشروع واستأجرت ساندي مقراً جديداً، وأصبح يشمل حضانة أيضاَ، ويحوي الآن أكثر من 85 موظفاً.
وحول ميزات ما تقدمه الحضانة، قالت ساندي إنها الحضانة الوحيدة التي لديها أخضائية نطق وتعديل سلوك، بحيث تهيء الطفل ليكون جاهزاً للدخول للمدرسة.
وتقوم الحضانة على برنامج التعلم عن طريق اللعب والذي يتم فيه البدء مع الطفل من سن مبكرة، كما يتم اختيار الموظفين بعناية.
لمتابعة الحلقة كاملة أنقر هنا
أو تابع تسجيل البث المباشر عبر فيسبوك