قيمتها 50 ألف دولار
مدخر من رام الله يفوز بجائزة "القاهرة عمان" الشهرية ضمن برنامج توفير "الكبير"
فاز المواطن عثمان خالد وهدان، المدخر لدى فرع الماصيون في رام الله، بالجائزة الشهرية الكبرى لبنك القاهرة عمان، ضمن حملته الضخمة على حسابات التوفير "الكبير"، وقيمتها 50 ألف دولار، وذلك عن شهر تشرين الأول الماضي.
ولم يتوقع وهدان، وهو محام فتح حسابه حديثا لدى البنك، أن يتلقى اتصالا من أحد موظفي البنك، يبلغه فيه بالخبر المفاجئ، وقال: فتحت حسابي لدى البنك منذ نحو شهرين، بالتالي عندما اتصل بي موظف البنك، ظننت أول الأمر أنه يريد تحديث البيانات، وحتى حينما أخبرني أنني فزت بالجائزة الكبرى للبنك حسبتها مزحة، لكن بعدما اتضحت لي حقيقة الأمر، كدت أطير من الفرحة، لأن المرء لا يفوز بجائزة بهذا الحجم كل يوم.
وتابع: لقد شكل الفوز بالجائزة مفاجآة كبرى، موضحا أنه يفكر بتوظيف الجائزة من أجل شراء شقة له، وعائلته المكونة من زوجته وطفلتهما الصغيرة سارة، التي لم تبلغ العامين بعد من عمرها، وأثنى على خدمات البنك وحرصه على مصالح العملاء، والحفاظ على خصوصيتهم، مشيدا في الوقت نفسه، بحملة البنك "الكبير".
وقال: حملة "الكبير" تنفرد بكثير من المزايا عن الحملات الأخرى التي نشهدها في السوق، فهي تشجع الناس على الادخار، وفي الآن ذاته، تقدم هدايا وجوائز استثنائية ومتنوعة للفائزين.
كما أعلن البنك عن الفائزين الأربعة بالجوائز الأسبوعية ضمن حملة "الكبير"، وقيمتها 5000 دولار لكل جائزة، علاوة على الفائزين باجهزة أيفون (IPhone X)، وعددهم 22 فائزا، ولفتت المواطنة آية وليد محمد عطا من قرية كفر جمال، المدخرة لدى فرع طولكرم، إلى سعادتها بالفوز بإحدى الجوائز الأسبوعية.
وأشارت عطا، وهي ربة منزل، وزوجها عامل بناء، إلى أنها لم تقرر بعد ماذا ستفعل بقيمة الجائزة، وأضافت: هذه أول مرة أفوز فيها بجائزة بنكية، وقد فتحت حساب التوفير لدى البنك قبل نحو سبعة أعوام، إلا أنني لم أتوقع أن أفوز بجائزة منه، ودعت المواطنين إلى فتح حسابات لدى البنك، والاستفادة من المزايا التي يتيحها لعملائه.
وعبر المواطن أحمد عبد الله أبو عايش، المدخر لدى فرع نابلس الرئيس، عن فرحته بالفوز بجائزة الـ (5000 دولار)، وقال: إنني مدير فرع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في نابلس، وأتعامل والمركز مع البنك منذ 18 عاما، نظرا لتميز مستوى الخدمة وجودتها، وتلبيتها لتطلعاتنا، ووصف حملة "الكبير" بـ "الرائعة"، مشيرا إلى أنه سيعمد إلى ادخار قيمة الجائزة.
كما فاز المواطن نصر سمارة وهو من جنين، ويقيم في رام الله، بإحدى الجوائز الأسبوعية للبنك عن الشهر الماضي، وقال سمارة، وهو مدير مشروع لدى وكالة الغوث الدولية (الأونروا): عندما عرفت من البنك إنني فزت بجائزة الـ 5000 دولار، شعرت بسعادة كبيرة، خاصة أن هذه هي المرة الاولى التي أكسب فيها مثل هذه الجائزة القيمة، وأوضح أنه من خلال تعامله الدائم مع البنك على مدار 20 عاما، يدرك مدى تميز أداء البنك وكادره، وتفانيه في توفير الخدمة للعملاء، مبينا أنه يفكر في الاستفادة من قيمة الجائزة في توفير العديد من متطلبات بناته الثلاث، وأكبرهن في الصف التاسع، بينما أصغرهن في الصف الخامس.
كما فاز المواطن اسطفان يعقوب زكريا، المدخر لدى فرع بيت لحم، بالجائزة الأسبوعية الأخيرة.
وتعتبر حملة "الكبير"، أحد النماذج التي تجسد تقدير البنك لعملائه، وحرصه على مكافآتهم، وتلبية متطلباتهم، ويمثل تنوع الجوائز المقدمة ضمن الحملة، مدى عناية البنك بالخروج عن المألوف، وتقديم جوائز تغطي توقعات عملاء البنك، الذين يعدون رأسماله الحقيقي، وجزء من قصة النجاح التي يكرسها عاما بعد أخر.
كما أن طابع الحملة المرتبط بسحوبات يومية، وأسبوعية وشهرية، عدا مفاجآة الحملة وهي جائزة كبرى، عبارة عن سيارتي مرسيدس كشف "C Class Cabriolet"، جرى السحب على واحدة منهما خلال آب الماضي، بينما سيجري السحب على الثانية خلال شهر كانون الثاني القادم، يعتبر استمرارا لمبادرات البنك وحملاته خلال السنوات الماضية، التي تنفرد بقوة أثرها، وحرص البنك من خلالها على احداث تغير نوعي في حياة وواقع العملاء، كما ترمي الحملة إلى تحقيق عدة غايات، من أبرزها اتاحة المجال أمام عدد كبير من العملاء للاستفادة من الحملة، والفوز بجوائزها، علاوة على تعزيز ثقافة الادخار، والارتقاء بدوره التنموي والاقتصادي.
وقد قام البنك بتيسير عملية الدخول في السحب إلى أبعد الحدود، عبر وضع آلية مبسطة وسهلة، تتضمن تغذية العملاء الحاليين لحساباتهم شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، بينما بإمكان العملاء الجدد فتح حسابات توفير من خلال إيداع مبلغ 200 دينار او ما يعادلها بالعملات الأخرى (الشيقل، أو اليورو، أو الدولار)، ثم تغذيته شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا، على ألا يقل حساب توفير العميل طيلة الشهر عن 200 دينار كحد أدنى.