"العمل الزراعي" يختتم مشروع تعزيز وتطوير قدرة الشباب غير المتعلمين لتحديد واختيار المستقبل المهني
اختتم اتحاد لجان العمل الزراعي الأربعاء، نشاطات مشروع "تعزيز وتطوير قدرة الشباب غير المتعلمين لتحديد واختيار المستقبل المهني من خلال رفع الوعي بالعمل المهني والزراعي" والذي ينفذ من قبل مؤسسة اتحاد لجان العمل الزراعي ضمن برنامج "تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني والتشغيل" بتنفيذ ال GIZ، بالنيابة عن وزارة التنمية والتعاون الإقتصادي الفدرالي الألماني بالشراكة مع وزارة العمل ووزارة الزراعة الفلسطينية.
وشكل المشروع تجربة تعتبر الأولى من نوعها، هدفت إلى دمج التعليم المهني الحرفي بالتعليم المهني الزراعي، وإنتاج فئة من الشباب تمتلك خبرات ومهارات في الحرف المهنية الصناعية والزراعية في نفس الوقت، واستهدف المشروع 22 مستفيداً من الإناث والذكور، الذين تم اختيارهم من مخيم الفوار ومخيم العروب ومنطقة المحاور التي يسيطر عليها الاحتلال في محافظة الخليل.
وشارك في فعاليات اختتام المشروع مدير عام مديرية عمل الخليل الأستاذ محمد شلالدة، ومدير مكتب التشغيل في الخليل المهندسة جيهان الدحنوس، ومدير عام مديرية زراعة دورا المهندسة سماح أبو هيكل مدير، ومدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي م. فؤاد أبو سيف ومركز تدريب مهني الخليل ومركز تدريب مهني حلحول ومدير مركز تدريب مهني جالاكسي أ. ديالا الشريف ومدير المشروع في العمل الزراعي م. عمر الطيطي والمستفيدين من المشروع.
وافتتح مدير عام العمل الزراعي المهندس فؤاد أبو سيف فعاليات اختتام المشروع بكلمة ترحيبية بالحضور مشيداً بالدور الذي قدمته المؤسسات الحكومية والمحلية في انجاح هذا المشروع، بالإضافة إلى مساهمة مؤسسة GIZ في تمويل المشروع وإخراجه إلى حيز التنفيذ، وأكد على ضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات في دعم العمل المهني من خلال التوجيه وعلى ضرورة الاستمرار في عمليات التنسيق والمتابعة للفئة المستهدفة من المشروع في المراحل القادمة والتي تشمل مراحل التدريب والتمكين الاقتصادي للفئة المستهدفة من المشروع.
من جهته أكد مدير عام مديرية عمل الخليل أ. محمد الشلالدة على الدور المهم الذي ينفذه اتحاد لجان العمل الزراعي في مثل هذا النوع من المشاريع والذي يساهم في حل مشكلة البطالة على المستوى الوطني، وأن هذا النوع من المشاريع وخاصة فيما يتعلق بالتوجيه المهني هو متطلب واحتياج حقيقي لتغيير الثقافة العامة الموجودة بسبب اعداد البطالة العالية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني بشكل عام ومحافظة الخليل بوجه خاص. واكدت م. سماح أبو هيكل مدير زراعة دورا ، أن المهن الزراعية هي احتياج حقيقي لرفد كوادر فنية مؤهلة ومدربة للنهوض بالقطاع الزراعي، أما مدير مكتب التشغيل في الخليل المهندسة جيهان الدحنوس فقد بينت أن الاعمال المهنية تحتاج إلى صقل مهارات وخبرات وأن الإتجاه إلى اختيار الحرف المهنية يتطلب التركيز لاكتساب المهارات والخبرات العالية في مختلف التخصصات، وأن بداية طريق النجاح تبدأ بخطوة اختيار المهنة المناسبة.
وقدم العمل الزراعي عرضاً مفصلاً عن آلية اختيار المستفيدين وآلية تنفيذ المشروع والنتائج التي تم الحصول عليها من تنفيذ المشروع والتي تكللت بانضمام 8 مستفيدين من المشروع إلى مراكز التدريب المهنية المختلفة وذلك بعد مساعدتهم من خلال المشروع في كيفية تحديد الميول المهني واختيار المهن المناسبة لهم، بالإضافة إلى توجه 12 مستفيد إلى التدريب الزراعي.
وشكر لجان العمل الزراعي كافة المؤسسات التي شاركت في فعاليات مخيم التوجيه المهني والزراعي على ماقدموه من معلومات وأنشطه تهدف الى تعزيز العمل المهني والزراعي للمستفيدين من البرنامح، ومساهمتهم الحقيقية في انجاح هذا المشروع.