89% من ضحايا حوادث الدهس بالداخل من "الأطفال العرب"
كشف تقرير أصدرته مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، الخميس، أن نحو 89% من ضحايا حوادث الدهس هم من الأطفال في المجتمع العربي.
ويُستدل من معطيات نُشرت في تقرير "بطيرم" أنه منذ العام 2008 فقد توفي 106 أطفال في حوادث دهس قريبا من محيط السيارة.
كما تبين، وفقا للمعطيات، أنه في العام الماضي 2017 لقي 12 طفلا مصارعهم دهسا، فيما لقي منذ مطلع العام الجاري 2018 ولغاية اليوم 7 أطفال في حوادث الدهس.
كما تبين، بحسب التقرير، أن معظم حوادث الدهس القاتلة تسببت بها سيارات كانت تسير إلى الخلف، والشريحة العمرية لغاية 4 أعوام هي الأكثر عرضة للموت دهسا في هذه الحوادث وبلغت نسبتها 87%.
وأشارت المعطيات إلى أن 71% من الحوادث المذكورة وقعت في ساحات المنازل، وأن الغالبية العظمى من الضحايا من المجتمع العربي، أي بنسبة 89%، وأن 67% من مجمل الحوادث الدموية في المجتمع العربي بمنطقة النقب.
وأوصت المؤسسة بضرورة الفصل التام بين المساحة المعدة للعب الأولاد وبين مواقف السيارات، ومعاينة محيط السيارة من قبل السائق قبل السفر بها وذلك للتأكد من خلو الأطفال أو الأولاد من قربها، حفاظا على سلامتهم.
يذكر أن الطفل زكريا جمال السيد (5 أعوام) لقي مصرعه دهسا، في قرية السيد بالنقب مساء الخميس.