في بيان جديد
"كانت تعد لضربة قاسية".. القسام تكشف كامل تفاصيل عملية التسلل
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن كامل تفاصيل عملية التسلل الإسرائيلية التي تمت مساء امس الأحد وراح ضحيتها 7 شهداء فلسطينيين، فيما قتل ضابط اسرائيلي من المتسللين وجرح آخر بنيران المقاومة.
وقالت الكتائب في بيان إن الاحتلال بدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربةٍ قاسيةٍ للمقاومة داخل قطاع غزة.
وأضاف البيان: "تسللت مساء أمس الأحد قوةٌ صهيونيةٌ خاصة مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة لكتائب القسام وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها، كما حضر إلى المكان القائد الميداني/ نور الدين بركة للوقوف على الحدث، وإثر انكشاف القوة بدأ مجاهدونا بالتعامل معها ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة والمجاهد القسامي محمد ماجد القرا، وقد حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الصهيوني بكافة أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريٍ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات، إلا أن قواتنا استمرت بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً حيث اعترف العدو بمقتل ضابطٍ كبير وإصابة آخر"، على حد ما جاء في البيان.
وتابع البيان إن طائرةٌ مروحيةٌ عسكرية هبطت قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري المكثف بانتزاع القوة الهاربة، قبل أن يتم استهدافها من المقاومين.
وأشار البيان إلى ان "الطائرات الحربية أغارت على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها"، على حد تعبير البيان.
وبينت الكتائب ان "العملية أدت إلى استشهاد عنصار القسام وهم: علاء الدين فوزي فسيفس ومحمود عطا الله مصبح ومصطفى حسن أبو عودة وعمر ناجي أبو خاطر إضافة إلى الشهيد المجاهد خالد محمد قويدر من ألوية الناصر صلاح الدين".
وتابعت الكتائب قولها: "إن العدو يتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها، وإن دماء شهدائنا الأبرار لن تضيع هدراً".