المتابعة تدعو للحفاظ على الوضع القائم في ترتيبات الحج والعمرة
دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، في اجتماع السكرتارية الدوري، الذي عقد الخميس، في الناصرة، إلى الحفاظ على الوضع القائم بشأن سفر الحجاج والمعتمرين إلى الديار الحجازية المقدسة، مؤكدة أنّ التغييرات التي يجري تداولها في وسائل الإعلام ستكون لها انعكاسات سياسية على مستوى القضية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، قدّم رئيس المتابعة، محمد بركة، بيانا حول آخر المستجدات، متوقفا بشكل خاص عند الانتخابات المحلية العربية، وعند المهمات السياسية والوطنية التي يجب أن تضطلع بها في مواجهة الأخطار والتشريعات والتحديات الخطيرة التي تتربص بشعبنا.
كما حذّر بركة من التغييرات المعلنة التي يجري تداولها في بعض وسائل الإعلام بشأن عبور الحجاج والمعتمرين من جماهيرنا الفلسطينية في الداخل، قائلا: إن رفض وثائق العبور المؤقتة التي يصدرها الأردن من شأنه أن يشكّل دلالة على واحد من أمرين خطيرين، الأوّل سد السبل أمام جماهيرنا لأداء مناسك الحج والعمرة، أو فسح المجال للدخول بالجوازات الإسرائيلية، وهذا مقدمة لما هو أخطر سياسيا.
وقال بركة إن هذه الانتخابات "أظهرت، أكثر من غيرها، في العديد من المواقع، تشابك العمل بين السلطة الإسرائيلية الحاكمة وعصابات الإجرام، بهدف ضرب الحكم المحلي العربي وفرض أجواء هجينة في قرانا ومدننا"، وأضاف أنّه "في العديد من البلدات باتت السلطة المحلية تتعرض لأخطار عالمين سفليين، العالم السفلي، وسفالة السلطات الرسمية العنصرية".
بينما استعرض رئيس لجنة الحريات، الشّيخ كمال خطيب، تفاصيل ما ينسب في وسائل الإعلام للسعودية، داعيا للحفاظ على الوضع القائم، بالإضافة إلى استعراضه عمل لجنة الحريات بخصوص استقبال أسرى محرّرين من السجون في هذه المرحلة.