"تنفذ مخطط الإنفصال"
فتح: حماس وافقت على مبدأ "الدم مقابل المال"
قالت حركة فتح إن حماس وافقت على مبدأ (الدم مقابل المال) ووافقت أيضا على مبدأ اسرائيلي بحت عنوانه الحل إنساني اقتصادي" وليس سياسي، "ووافقت على تمرير صفقة العار من بوابة الوضع الإنساني في غزة، الأمر الذي ترفضه تماما".
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامه القواسمي، إن فتح ترفض مقايضة الدم الفلسطيني بمليارات الدنيا، أو المساومة على القدس وحق العودة بالدولارات والأموال، أو استغلال نضال شعبنا "لمصلحة دنيئة".
وأضاف القواسمي "أن قطرة دم فلسطينية أغلى وأطهر من كل مليارات الدنيا ومن كل المصالح الحزبية"، متسائلا: ماذا يعني إدخال الاموال لحماس بتسهيلات إسرائيلية ودعم وإيعاز أمريكي؟
وذكر القواسمي "أن حماس استغلت الأطفال والنساء واستغلت معاناة شعبنا الفلسطيني في غزة لمصلحة حزبية ضيقة، ووافقت دون أدنى شك على المطالب الصهيو- أمريكية".
وطالب القواسمي شعبنا الفلسطيني وخاصة "أولئك الذين ما زالوا مضللين بشعارات قادة حماس، إلى قراءة ما يجري في غزة بعيدا عن الجعجة والشعارات التي تخرج من أفواه قادة حماس"، وأن القراءة الحقيقية تقول: "إن حماس تنفذ المخطط الإسرائيلي من الانقسام إلى الانفصال، "وعدا عن ذلك تفاصيل لا أهمية لها، ولقد قلناها منذ زمن طويل أنه ليس كل ما ترونه يلمع ذهبا، وأن الزمن كفيل بكشف المواقف الحقيقية والمعادن"، وفقا لقوله.