"زها" منصة إجتماعية للتقارب بين الشعوب
اختلاف الثقافات سبب في عدم تقبل البشر لبعضهم البعض، اذا ما اضطروا الى التعايش لفترات طويلة بسبب اللجوء والحروب مثلاً، ومن هنا أطلقت الشابة الفلسطينية أسماء مصطفى منصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أسمتها "زها" على إسم جدتها التسعينية التي تقطن قرية طمون قضاء محافظة طوباس.
"زها" الآن منصة للتواصل بين الثقافات المختلة، بدأت أسماء من خلالها بالحديث عن وطنها فلسطين، للشعوب الأخرى، من خلال مبادرة "تذوق" التي تعرض من خلالها الأكلات الشعبية الفلسطينية، ومبادرة "مزيج" التي تعرض من خلالها العادات والتقاليد التي يمكن من خلال عرضها تقريب الشعوب من بعضهم البعض.
تقول أسماء لرايـة عبر برنامج أحلا صباح، إن المشكلة في اختلاف الثقافات بدات معها حين إضطرت هي وعائلتها إلى ترك دولة الكويت كباقي الفلسطينيين أثناء حرب العراق، والعودة إلى قريتها الصغيرة طمون، وتضيف:" لأننا جئنا من مدينة أخرى بقينا في قريتنا الأم أغراب لمدة طويلة، وبقيت هناك حواجز بيننا وبين باقي العائلات في القرية، لذلك قررت إطلاق هذه المنصة لأحاول التقليل بين الفجوات الموجودة بين الشعوب المختلفة".
هذه القصة شاركتها أسماء للنساء خلال مؤتمر المرأة الأول في العاصمة العُمانية مسقط، حيث تحدثت عن أهمية تقبل الآخر، والإحتفاء به كما هو.
وهي تأمل بأن تحدث منصتها "زها" تأثيراً مجتمعياً، خاصة وأن العالم في الفترة الأخيرة مليء باللاجئين من كل بقاع الأرض.