مصالحة تدريجية
الكشف عن مخطط مصري جديد للمصالحة الفلسطينية
في ظل التحركات المصرية التي تجري مؤخرا، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، عن تفاصيل مخطط أعدته المخابرات المصرية لتحقيق المصالحة بين حركتي حماس وفتح.
وقالت الإذاعة صباح الخميس، إن مصر وحماس استكملتا المخطط خلال الاسبوعين، وهما ينتظران الأن رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأشارت إلى أن رئيس الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق هو من يقود الاتصالات بين الجانبين، حيث زار وهو وفريقه غزة ورام الله واسرائيل 4 مرات في الاسبوعين الماضيين.
وينص المخطط، على مصالحة تدريجية بين فتح وحماس، مع ضمانات وجداول زمنية مفصلة ومكتوبة، وستتحمل السلطة الفلسطينية في البداية المسؤولية المدنية عن قطاع غزة والوزارات الحكومية.
وفي مرحلة أخرى، ستتسلم إدارة الشرطة والمعابر الحدودية، وفي غضون بضع سنوات سيتم الحديث حول قضية الجناح العسكري لحماس، وفق الإذاعة.
ومن المقرر أن يصل اليوم الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة للتباحث مع حركة حماس في هذا الأمر.
هذا، ومن المقرر أن يجتمع الرئيس محمود عباس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، في شرم الشيخ.
وقالت تقارير إن الاجتماع أصبح ممكنا، بعد قبول أبو مازن طلب القاهرة، بتأجيل فرض "العقوبات" على قطاع غزة، في الوقت الحالي.