رداً على ما جاء في كلمة الرئيس
الديمقراطية: متمسكون بعضويتنا في المنظمة ويجب إنهاء حالة التفرد
فيما هاجم الرئيس محمود عباس قرار الجبهتين الشعبية والديمقراطية مقاطعة اجتماعات المجلس المركزي المنعقد في رام الله، قال نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم إن مقاطعة الجبهة لإجتماع المجلس المركزي هو لدورة واحدة للتعبير عن احتجاج الجبهة ورفضها لحالة التسويف والتهرب من تنفيذ قرارات المركزي والوطني السابقة، فضلاً عما اسماها حالة التفرد.
وقال عبد الكريم في حديث لراية إن الجبهة لا زالت متمسكة بعضويتها في كافة مؤسسات منظمة التحرير بما فيها المجلس المركزي
وأضاف عبد الكريم أنه لا يتوقع أن تخرج هذه الدورة بنتائج جديدة، معبراً عن أمله بان لا يتم اتخاذ قرارات غير مدروسة كحل المجلس التشريعي، موضحاً أن قراراً كهذا يشكل إساءة إلى مكان منظمة التحرير ومؤسساتها على حد تعبيره.
وشدد عبد الكريم على ضرورة إنهاء الوضع الداخلي الحالي، والبدء بتطبيق جدي لاتفاقات المصالحة بروح ايجابية منفتحة وتسوية كافة نقاط التباين، والاحترام من قبل الجميع للمؤسسة والاجماع الوطني والعمل بروح التوافق بعيدا عن التفدر والاستقصاء.
وكان الرئيس دعا في كلمته في أعمال المجلس المركزي يوم أمس، المغتيبين عن المجلس لإفساح المجال لغيرهم ممن يرغبون بتحمل المسؤولية أو يستطيعون حملهاعلى حد تعبيره.