الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:50 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

لا اختراق في التهدئة

النخالة: سنرد مع حماس على أي جريمة يقدم عليها الاحتلال

عنصران من سرايا القدس والقسام

قال زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن حركته ملتزمة كما باقي فصائل المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال واستهدافاته المتكررة لمسيرات العودة وقتل المتظاهرين العزل بدمٍ بارد، وأنها لم تطلق الصواريخ مؤخرا غضبا من أي طرف سواء كان الجانب المصري أو حركة حماس.

وبين النخالة المنتخب حديثا لمنصب الأمين العام لحركة الجهاد، أن "التصعيد الأخير من قبل حركته لم يكن يحمل أية رسائل، وإنما يأتي في إطار الصراع المستمر مع الاحتلال والذي يأخذ أشكالا مختلفة، منها التصعيد الأخير الذي جاء في سياق الرد على عمليات القتل التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني".

وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان إطلاق الصواريخ سيتجدد في حال كرر الاحتلال مجازره على حدود غزة بحق المتظاهرين، قال أمين عام الجهاد: "نتمنى أن لا يُقدم الاحتلال على ذلك، ولكن إذا حصل، فستقوم كل قوى المقاومة وعلى رأسها الإخوة في حماس بالرد فنحن جميعا ملتزمون في ما ألزمنا أنفسنا به".

ونفى النخالة أن يكون إطلاق الصواريخ بسبب تجاهل مصر لحركة الجهاد الإسلامي- كما نقلت بعض وسائل الإعلام- معتبرا أن "مثل هذه الأنباء تهدف المس بشرعية المقاومة ومنهجها وموقفها".

وأكد على أن علاقة الجهاد الإسلامي مع مصر جيدة، وان الحركة لا تربط موقفها من الاحتلال بموقفها وعلاقتها مع مصر، وقال "يمكن أن يتبادر للبعض أن عدم التشاور معنا بشأن ما يجري في غزة بصورة مباشرة هو تجاهل من مصر لنا".

ورداً على سؤال حول اتهام الاحتلال الإسرائيلي لحركة الجهاد الاسلامي بإطلاق الصواريخ بتحريض من إيران وسوريا، قال النخالة: "إن إسرائيل دوما تحاول أن تجرد الشعب الفلسطيني من شرعيته بالمقاومة، بإطلاق هذه المزاعم وهذه الادعاءات، وللأسف فإنهم يجدون من يستمع لهم ويردد ما يقولون، وهذا طبعا فيه إهانة كبيرة للشعب الفلسطيني ولمقاومته".

لا اختراق في ملف التهدئة

وبشأن حصول أي تطورات حقيقية في ملف التهدئة، أكد أمين عام الجهاد الإسلامي أن الملف يواجه صعوبات وتعقيدات كثيرة ومتنوعة ولم يحدث حتى اللحظة أي اختراق حقيقي في هذا الملف بفعل مراوغة الاحتلال طوال الوقت، لجعل الفلسطينيين تحت الضغط المستمر، خاصةً وأن الملف مرتبط بإنهاء الحصار.

وقال "العدو يريد تهدئة، ويريد استمرار الحصار، والمقاومة ألزمت نفسها وربطت التهدئة بإنهاء الحصار، لذلك ورغم الجهود التي تبذلها مصر في هذا السياق ما زالت الأمور تراوح مكانها، والعدو يناور ويكسب وقت، وتزداد بذلك معاناة الناس، ولكن ذلك لن يجعلنا نتراجع ونقبل بشروط العدو. إسرائيل ترى في إنهاء الحصار على قطاع غزة في وضعها الحالي انتصارا للمقاومة، وتبذل كل جهد ممكن من أجل استمرار الحصار".

 

Loading...