شركة ترست العالمية للتأمين تنضم إلى الهيئة العامة لإنجاز فلسطين
رحّبت مؤسسة إنجاز فلسطين بانضمام شركة ترست العالمية للتأمين لأعضاء الهيئة العامة والمكونة من 24 عضواً من كبرى شركات القطاع الخاص الفلسطيني، الذين يلعبون الدور الأكبر والفاعل في دعم إنجاز مادياً ومعنوياً من خلال تقديم مساهمات مالية سنوية وتجنيد متطوعين للمشاركة في تنفيذ برامج المؤسسة.
بدوره، أكد مدير عام شركة ترست العالمية للتأمين وعضو مجلس ادارتها السيد أنور الشنطي على دعم شركته المستمر للاستثمار بشابات وشبان الوطن لضمان مستقبل أفضل. كما أشار الى أن شركة ترست تحرص دائما على ان تكون شريكة في بناء وتطوير القطاعات المختلفة ويسعده أن يكون عضوا في انجاز فلسطين كمؤسسة فلسطينية لها دور هام في بناء وتطوير أجيال المستقبل وفتح أفاق اقتصادية لهم.
من جهتها، شكرت المديرة العامة في مؤسسة إنجاز فلسطين السّيدة رانيا قطينة شركة ترست العالمية للتأمين لانضمامها للهيئة العامة مقدرة جهودها وتعاونها المستمر والدائم في دعم إنجاز وبرامجها من خلال كادرها الوظيفي الذي يستمر في نقل خبرته العملية للطلبة للمساهمة في بنائهم لعالم الأعمال.
ومن الجدير بالذكر أن شركة ترست العالمية للتأمين ( ترست فلسطين)- شركة مساهمة عامة أسسها مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب من ذوي الخبرات المتميزة والعريقة في مجال التأمين على امتداد الأسواق العربية و العالمية. و باشرت ترست فلسطين اعمالها عام 1994 كشركة زميلة لمجموعة شركات ترست العالمية للتأمين إحدى أهم وأكبر مجموعات التأمين وإعادة التأمين في الشرق الأوسط، وامتد نشاطها ليغطي المدن والقرى والريف الفلسطيني.
وتتطلع ترست فلسطين بإقتدار وتمكُّن إلى أن تصبح الخيار الأول للتأمين لدى العملاء تحقيقا لرؤيتها، وتواصل لتحقيق هذا الهدف توفير الحماية والضمان لممتلكات المواطنين ، وترفد الوطن بالكوادر والخبرات وتساهم بفاعلية نوعية ومميزة في بناء الاقتصاد الوطني، ولقد وصلنا بحمد الله لهذا الهدف وللسنة الثامنة على التوالي نواصل قيادة السوق الفلسطيني ونترك اثارنا الايجابية أينما ذكرت ترست كراعية للتأمين وصناعته في فلسطين.
كما ويذكر أن مؤسسة إنجاز هي مؤسسة فلسطينية مستقلة يديرها ويرعاها نخبة من الشركات الفلسطينية، وهي عضو في مؤسسة Junior Achievement Worldwide وتهدف إنجاز إلى تعزيز الفرص الإقتصادية للشباب الفلسطيني عن طريق تقديم سلسلة دورات تعليمية إقتصادية ذات طابع عملي من خلال المدارس والجامعات ينفذها متطوعون ومتطوعات من القطاع الخاص، يتم من خلالها تأهيلهم لدخول معترك الحياة وعالم الأعمال، كما توضح لهم عملياً كيفية تفعيل الثروة المعرفية وادارتها.