حماس تصدر بيانا حول انعقاد المركزي غدا
اصدرت حركة حماس، اليوم السبت، بيانا بخوص جلسة المجلس المركزي المقرر عقدها غدا في رام الله، اكدت فيه عدم شرعية الجلسة ورفضها لكل ما يصدر عنه من قرارات.
وحمّلت الحركة، كل من يشارك في المجلس المركزي جزءا من المسؤولية فردية وجماعية عن التداعيات السلبية لانعقاده وقراراته.
ودعت حماس حركة فتح إلى مراجعة مواقفها وإعادة النظر في عقد المجلس بهذا الشكل وهذا التوقيت، مرسلة التحية لكل الفصائل والشخصيات التي ترفض أن تشكل غطاء لمقررات تمس بالوحدة وتعزز الفرقة وتكرس التفرد والإقصاء. وفق ما جاء في البيان.
وشددت على ضرورة بناء المؤسسات والمرجعيات الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها منظمة التحرير وفق الاتفاقات الموقعة، وعلى أسس سليمة وراسخة وفي مقدمتها الانتخابات الحرة والنزيهة، وعلى قاعدة الشراكة الوطنية.
ونوهت الحركة إلى أن اجتماع المجلس يأتي في ظل غياب إجماع وطني، وعدم حضور فصائل "وازنة" وإصرار على التفرد والإقصاء وتكريس الانقسام واستخفاف بالمؤسسات الوطنية.
وأوضحت أن توقيت الدعوة لاجتماع المجلس ومكان انعقاده وجدول أعماله جاء بناء على رغباته متجاهلا اتفاق 2005 و2011 ومخرجات اللجنة التحضرية في بيروت 2017 التي نصت على تشكيل مجلس وطني توحيدي وليس "مجلسا انفصاليا" بعيدا عن الإجماع الوطني عوضا عن تجديد الشرعية للمؤسسات والهيئات المركزية الفلسطينية بالتوافق واستنهاض دورها وإنهاء حالة الترهل والتآكل التي تعتريها.
وأكدت أن المجلس يرفض تنفيذ قرارات المجالس المركزية المنعقدة في آذار 2015 وفي كانون الثاني 2018، والمتعلقة بتجميد الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين، ووقف التنسيق الأمني.
ونبهت إلى أن توصيات المجلس الوطني في أيار 2018 الداعية لرفع الاجراءات عن قطاع غزة لم تنفَّذ وبقيت حبراً على ورق.