شهيد خامس بانفجار داخلي
4 شهداء وعشرات الاصابات على حدود غزة
استشهد 4 مواطنين وأصيب العشرات، الجمعة، بالرصاص الحي وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، على حشود المواطنين المشاركين في مسيرات العودة قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، استشهاد الشاب محمد خالد محمود عبد النبي (27 عاما) في مجمع الشفاء الطبي متأثرا بجراحه التي اصيب بها شرق جباليا شمال قطاع غزة، اضافة لاستشهاد الشاب نصار ابو تيم (19 عاما) شرق خانيونس جنوب القطاع.
كما أعلنت استشهاد الشاب احمد سعيد ابو لبدة (22 عاما) والشاب عايش غسان شعت (23 عاما) شرق خان يونس، لترتفع حصيلة احداث شرق قطاع غزة الى 4 شهداء وعشرات الاصابات المختلفة.
وأشارت الوزارة الى الشهيد جبر ابراهيم أبو هميسة (25 عاما) الي استشهد جراء انفجار داخلي في البريج وسط القطاع، وهو الشهيد الخامس خلال اليوم الجمعة.
وقالت الصحة إن 232 مواطنا على الأقل؛ أصيبوا بجراح مختلفة، منها 180 اصابة بالرصاص الحي، جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 31 لمسيرات العودة.
ومن بين الاصابات 35 طفلا و4 مسعفين، حيث أصيب مسعف متطوع بجراح متوسطة في القدم برصاص الاحتلال، خلال عمله الانساني الطبي داخل النقطة الطبية شرق البريج.
واندلعت مواجهات بين مئات المواطنين وقوات الاحتلال شرق مدينتي رفح وخانيونس، جنوب قطاع غزة، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين شرق رفح وآخران شرق خانيونس.
وقالت وزارة الصحة بغزة: "في الجمعة الـ 31 من مسيرات العودة وكسر الحصار نؤكد ان الطواقم الطبية العاملة في الميدان وفي المستشفيات مستمرة في تقديم الرسالة الانسانية وتقديم اسباب الحياة لأبناء شعبنا في وجه قوات الاحتلال التي لا تتقن سوى لغة القتل والإرهاب".
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة قد دعت الجماهير للمشاركة الفاعلة اليوم، في جمعة "غزة صامدة وما بتركعش"، مؤكدة ان مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة.
وتأتي مسيرات اليوم في ظل الحديث عن توجه بتخفيض وتيرة المسيرات ومنع وصولها للسلك الحدودي خاصة مع تواصل المفاوضات المصرية لتثبيت التهدئة.