مجلس طوارئ رام الله والبيرة يعقد اجتماعا تحضيريا لفصل الشتاء
عقد مجلس طوارئ محافظة رام الله والبيرة اليوم اجتماعا تحضيرا استعدادا لفصل الشتاء حيث قدمت المؤسسات خطتها وناقشتها مع المحافظ غنام لتذليل العقبات وتعزيز الإيجابيات خدمة للمواطن الفلسطيني، وذلك بحضور كافة المؤسسات الشريكة سواء عسكرية أو مدنية اضافة الى الأرصاد الجوية.
وقالت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنّام، أن هذا الإجتماع هو تحضيرا لرفع حالة الاستعداد والجاهزية لمواجهة كافة الحالات الطارئة سواء في غرف العمليات المركزية أو الفرعية، مشيرة أن الإستعداد بشكل مسبق لفصل الشتاء والعوامل الجوية وما يرافقها يساهم في مخرجات ايجابية لامسها المواطن في المحافظة مشيرة إلى أهمية ذلك في تكريس الإنجازات وتفادي أي مخاطر، لافتة أن العام الماضي كان عاما متميزا للمحافظة من حيث الجهوزية والتكامل ، مشيرة أن ذلك يرجع للعمل الاستباقي وشبكة التواصل التي تم تأمينها لأعضاء مجلس الطوارئ ليكونوا على استعداد واطلاع دائم على مدار الساعة.
وبينت غنام أن المواطن الفلسطيني يتعرض لإرهاب المحتل بشكل متصاعد خصوصا في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا وشعبنا، مشيرة أن من واجب المواطن علينا جميعا التكامل في سبيل خدمته والتخفيف من معاناته وعدم مضاعفتها.
وحيت المحافظ الطواقم الميدانية التي عملت العام المنصرم وستعمل هذا العام بكل تفاني واخلاص، داعية شركتي المياه والكهرباء للاستعداد التقني ومضاعفة العمل خلال الفترات القادمة لضمان خدمة تليق بالمواطن الفلسطيني في حال أي منخفض، مؤكدة أن جهوزية القطاع الصحي وتأمين حركة ونقل المرضى بكافة الظروف هي أولوية بالنسبة للمحافظة، ذاكرة دور فرق سيارات الدفعه الرباعي التي عملت بشكل متميز العام المنصرم ضمن مجلس الطوارئ.
وكان أعضاء مجلس الطوارئ قد بدأوا فعليا بتجهيز خططهم بشكل فردي لبلورتها ضمن الإطار الجماعي ضمن أسرة العمل الواحدة، مع التركيز على القرى والمخيمات وأطراف المدن في كافة مواقع المحافظة وليس على المراكز الرئيسية فقط، حيث تم التأكيد أن الخدمات حق مكفول لكافة مواطنينا.
وتمنت المحافظ أن يستمر التميز والإبداع في إطار الخدمات المقدمة للمواطن خلال فصل الشتاء ، متمينة أن يكون هذا الموسم موسم خير للجميع وأن لا تسجل أضرار بشرية أو مادية، موجهة تحيات فخرها واعتزازها لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات الذين يتضاعف ألمهم ومعاناتهم خلال المنخفضات الجوية خصوصا مع الإهمال الممارس بحقهم والإجراءات القمعية الإحتلالية التي يتعرضون لها.
وناقش الحضور عدة تفاصيل وحيثيات لتطوير العمل والتنسيق المشترك، مؤكدين على جملة من التطويرات وزيادة بالمعدات التي من شأنها تحسين العمل.