الواجب المنزلي.. وترغيب الأطفال في إنجازه
قد يتحول البيت في أيام الدراسة إلى ساحة للصراخ بين الآباء والأبناء من أجل إنجاز المهمة اليومية الروتينية الثقيلة وهي الواجب المدرسي.
ولكن الامر قد لا يحتاج للمعالجة بهذه الطريقة و يمكن اتباع عدد من الاساليب لترغيب و تشجيع الطفل على اداء مهماته اليومية الدراسية رغم ثقلها على كاهله و كاهل الاهل.
وللحديث عن هذه الاساليب تحدثنا في فقرة "ستات شات" عبر برنامج أحلى صباح من رايـة اليوم مع الناشطة في مجال المدونات و الكتابة عن الزواج والعلاقات الانسانية اباء ابو طه و التي حاولت ان تحدد الاساليب في ستة وهي:
1-ان يتم اختيار مكان حل الواجب المدرسي بناء على ما يحيه الطفل و يشجعه على الدراسة.
2-وضع خطة عمل واضحة بمشاركةا لطفل و ترتيب الافكار و المواد المفترض البدء بمرادعتها و دراستها و يفضل البدء بالمادة الاصعب بالنسبة للطالب.
3-من المهم استعمال الساعة و ضبط الوقت و تنظيمه و تعليم الطفل على ضرورة التحكم بالوقت.
4-توفير كافة المستلزمات المهمة عند البدء بالدراسة و حل الواجبات مع الاهتمام باعطاء الطفل فترة استراحة متقطعة بصورة متكررة حتى لو لدقائق قليلة.
5-استخدام اللعب للتعليم طريقة مهمة لتشجيع و ترغيب الطفل على الدراسة و ربط الجانب النظري بالعملي.
6-يمكن اللجوء الى حلقة دراسية جماعية للطفل مع اخوته او اصدقائه مثلا ما سيشجعه اكثر.