اصابات خطيرة
130 اصابة خلال قمع الاحتلال مسيرات العودة شرق غزة
أصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي واختناقا بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال عصر اليوم الجمعة، المسيرات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اصابة 130 مواطنا برصاص الاحتلال الاسرائيلي، من بينهم حالتين خطيرة احداها لسيدة مسنة في السبعين من عمرها، فيما أصيب صحفي بالرصاص الحي.
وقالت الوزارة، إنه جرى تحويل 130 اصابة للمشافي، من بينها 77 اصابة بالرصاص الحي بجراح مختلفة، ومن بين الاصابات 25 طفلا و4 من الطواقم الطبية والصحفية.
ونفت الصحة الانباء التي تفيد بوجود شهداء في المستشفيات، داعية الاعلاميين والنشطاء الى التحلي بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية تجاه شعبهم بتحري الدقة في نشر المعلومات استناداً للمصادر الرسمية.
وأفاد مراسلنا، بأن الجماهير بدأت بعد عصر اليوم، بالتوافد لمخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في الجمعة الثلاثين لمسيرات العودة بعنوان "معاً.. غزة تنتفض والضفة تلتحم".
وبدأ المتظاهرون بإشعال الاطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية بينما ردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز، حيث انتشر القناصة بشكل كبير خلف السواتر الترابية.
هذا، وذكرت وسائل اعلام عبرية أن شبان فلسطينيين تمكنوا من اقتحام السياج الفاصل شمال قطاع غزة، واستولوا على معدات عسكرية شمال ثم عادوا الى القطاع بسلام.
يأتي ذلك في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة من قوات المدرعة على امتداد الحدود مع قطاع غزة وذلك بعد يومين من سقوط صاروخ اطلق من غزة على بئر السبع.
وتعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لحكومته الأمنية، باتخاذ "إجراء قوي للغاية".
وأحصى مصور من "رويترز" نحو 60 دبابة وناقلة جند مدرعة في منطقة انتشار القوات قرب الحدود، ووصفها بأنها أكبر عدد من قطع العتاد العسكري يراها منذ حرب 2014 بين إسرائيل وحماس.
وذكرت مصادر عبرية ان وفد المخابرات المصرية أوصل رسالة الى حماس يوم الخميس، بأن أي حدث غير عادي سيواجه برد اسرائيلي قوي.
واستشهد 206 مواطنا، بينهم 37 طفلا، وأصيب أكثر من 22 آخرين بجراح مختلفة منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في 30/3/2018 شرق قطاع غزة.