دراسة تحذر: خطر "الموت الأسود" يهدد العالم

ما زال موسم التحذيرات مستمرا، حيث حذرت دراسة جديدة من أن مرض "الطاعون" المعروف باسم الموت الأسود، يمكن أن ينتشر مرة أخرى في العالم، بعد تحرر البكتيريا المجمدة داخل كبسولات الجليد بسبب الاحتباس الحراري.

وحذر "بيتر فرانكوبان" أستاذ التاريخ العلمي ومدير مركز "إكسفورد" للبحوث البيزنطية، من تحرر الأمراض المميتة الموجودة داخل القمم الجليدية منذ آلاف السنين، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، وخصوصا مرض الطاعون الذي يعد أحد الأوبئة الأكثر تدميرا في تاريخ البشرية، حيث أدى إلى محو 75 إلى 200 مليون شخص بين عامي 1347 و1352، وفقا لموقع "ميرور" البريطاني.

ويأتي ذلك التحذير، تزامنا مع الدراسة المدعمة من الأمم المتحدة، التي تؤكد أن العالم لديه 11 عاما فقط لوقف التغير المناخي الكارثي، حيث أوضحت الدراسة أن آثار تغير المناخ من الجفاف إلى ارتفاع منسوب البحار، ستكون أقل حدة إذا تم التحكم في مستويات الانبعاثات الحرارية الصادرة من المصانع.

ولفتت إلى أن الآثار المترتبة على ارتفاع ظاهرة الاحتباس الحراري، ستتراوح ما بين زيادة الجفاف وندرة المياه وزيادة الأعاصير وانتشار الأمراض مثل الملاريا، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية والضرر الناتج عن غلال الذرة والأرز والقمح.