دينا باول ترفض تسلم منصب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة
أبلغت دينا باول، وهي نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، البيت الأبيض هذا الأسبوع بأنه يسعدها أن تواصل تقديم المشورة لإدارة الرئيس ترامب بصورة غير رسمية وأنها غير معنية بتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلفا للسفيرة الحالية المستقيلة نيكي هيلي، التي ستنهي مهامها قريبا. جاء ذلك على لسان أحد المقربين المطلعين على تفاصيل ما قالته الامريكية من أصول مصرية دينا باول.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد اشار في وقت سابق من هذا الأسبوع، الى دينا باول، التي تعتبر مقربة من ابنة الرئيس إيفانكا وزوجها جارد كوشنير، على انها ضمن قائمة المرشحين لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بعد اعلان استقالة السفيرة الحالية نيكي هايلي من منصبها. ووفقا لمصدر مطلع في البيت الأبيض، فقد قالت دينا باول انها سيسعدها مواصلة تقديمها المشورة لإدارة ترامب بشكل غير رسمي.
وكان الرئيس ترامب قد عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نيكي هيلي الثلاثاء الماضي بعد إعلانها استقالتها. وقال ترامب للصحافيين آنذاك: "لقد أدت هايلي عملها بشكل رائع ونحن قمنا معا بعمل رائع. لقد وجدنا الحلول للعديد من القضايا، ولا زلنا بصدد حل العديد من القضايا الأخرى. لقد أخبرتني قبل ستة أشهر، أنت تعرف، انه لربما في نهاية العام، عند إتمام عامين من العمل، سأحتاج الى بعض الراحة، سأستريح لبعض الوقت".