الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مسرحية 36 شارع عباس.. حين يحمل الفلسطيني إثم النكبة

مسرحية 36 شارع عباس، حيفا

الممثلة والكاتبة رائدة طه، تمتلك القدرة على أن تكون مجموعة من الأشخاص على المسرح، هذه المرة تقف لتخبرنا وتعطيني لمحة عن صوت بحر حيفا، ولتصور الحياة الفلسطينية والبيت الفلسطيني، في مسرحية وحكاية شارع عباس في حيفا، وتحديدا البناية التي تحمل رقم 36، في مسرحية الممثل الواحد المونودراما، والتي تنتقل بنا من النكبة إلى النكسة ثم إلى الوقت الحالي.

تقول طه للزميلة نجوى الحمدان في لقاء خاص عبر راية أنها سعيدة لأن بطلتي المسرحية هما نساء، لأن المراة هي من تنقل القصة الحقيقة وتضعها في قلبها وتنقلها عبر الأجيال.

أول عرض للمسرحية كان من بيروت، وهي إخراج جنيد سري الدين، وتبرر طه ذلك بقولها:" في بيروت هناك إمكانيات أكبر، وإستيعاب أكثر للقدرات وللإخراج وللتقنيات أيضاً، وأنا أتمنى أن يكون في فلسطين فرص أفضل للمسرح، لأننا مقصرين قليلاً به على العكس ما يحدث في مجال الأفلام فنحن مبدعين به، وهناك مخرجين فلسطينيين على مستوى عالمي".

الناشطة والصحفية نضال الرافع إحدى الأبطال الحقيقيين لهذه المسرحية تعتبر أن الحقيقة أحياناً تكون أصعب من الخيال، وتشكيك الناس في حقيقة المسرحية لكثرة الألم الموجود فيها، وإعتبار بعض المشاهد هي مشاهد درامية، رغم أن كل ما في المسرحية هو أحداث حقيقية، وهذا لأننا لا نروي التفاصيل دائماً ونعتبر أن الكل يعرف هذه التفاصيل، لكن عند عرضها يتفاجئ منها الجميع.

ما يميز المسرحية هو خلوها من أي ديكور، وكان ذلك يلقي مزيد من العبء على البطلة الوحيدة رائدة طه لتصف المشاهد بلسانها، هنا المطبخ وهنا الصالة مثلا، لكن الوصف ورغم صعوبته يمنح القارئ فضاء أوسع للخيال من تصوير الديكور بشكل مادي.

وتبدأ رائدة في سرد تفاصيل البيت في المسرحية بقولها، "بيت فلسطيني بإمتيار، حنون"وعن هذه الجملة توضح أن البيت الحنون هو البيت الممتلئ بالطعام، الذي يعطي رضا دائم لأصحابه، وإستقرار نفسي.

في كل حديث عن النكبة الفلسطينية والعودة يتم الحديث عن عائلة إسرائيلية تسكن البيت الفلسطيني، لكن هذه المسرحية تروي قصة عائلة أبو غيدا، التي عاد أفرادها فوجدوا عائلة فلسطينية تسكن البيت، بعد أن إشترته من العائلة اليهودية عام 1968، وبقيت هذه العائلة الجديدة عائلة "رافع" التي إشترت المنزل لكنها بقيت تشعر بإثم النكبة، ورغم شراءها للمنزل إلا أنها بقيت طوال الفترة تلك تشعر أن عائلة أبو غيدا ستعود لتأخذ بيتها، فلم يعد أفراد هذه العائلة يشعرون بالإستقرار في هذا البيت.

للإستماع من هنا

 

Loading...