فصائل المعارضة تنهي سحب سلاحها في إدلب
أنهت الفصائل المعارضة السورية، اليوم الاثنين، سحب سلاحها الثقيل من محافظة إدلب مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها موسكو وأنقرة لإقامة منطقة "منزوعة السلاح" فيها وهي يوم الأربعاء، وفق ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
وأفادت الأناضول نقلا عن مراسليها في إدلب في شمال غرب سوريا، أن الفصائل المعارضة أنهت سحب أسلحتها الثقيلة بينها قاذفات صواريخ وقذائف هاون وصواريخ متوسطة المدى.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير والتي تضم عددا من الفصائل غير الجهادية القريبة من تركيا أبرزها حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وفيلق الشام السبت أنها بدأت بسحب السلاح الثقيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا، في خطوة أولى نحو تطبيق هذه المبادرة المفصلية بالنسبة لآخر معقل للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن الجيش التركي نقل إلى المنطقة التي سُحبت منها الأسلحة الثقيلة، أسلحة وسيارات مصفحة للدوريات التي من المفترض أن تسيّر بموجب اتفاق سوتشي.
وكانت موسكو وأنقرة أعلنتا التوصل إلى هذا الاتفاق في السابع عشر من أيلول، وهو يقضي بأن تكون المنطقة منزوعة السلاح الثقيل بعرض يتراوح بين 15 و20 كلم، على أن تفصل بين الأراضي الخاضعة للفصائل المقاتلة والجهادية وتلك الخاضعة لقوات النظام السوري.