الاحتلال يواصل البحث عن منفذ عملية "بركان" ويخشى تكرارها

تواصل قوات الاحتلال عمليات بحث واسعة عن منفذ" عملية بركان" الشاب أشرف أبو شيخة، حيث فرضت إجراءات مشددة على الحواجز العسكرية شمال الضفة، وبالتحديد في محيط مدينتي طولكرم ونابلس.

وقامت قوات الاحتلال ليلاً باعتقال 3 أشخاص من المقربين من الشاب أبو شيخة في ضاحية شويكة بمدينة طولكرم، كما اعتقلت شقيقته فيروز المتزوجة في مدينة نابلس.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أجهزة الاحتلال الأمنية ستركز بالرد على عملية إطلاق النار بملاحقة أهل المنفذ والدائرة المقربة منه.

ولفتت الصحيفة أن منفذ "عملية بركان  "ليس له نشاط سابق، مثل منفذي عمليتي ايتمار وحلميش، وأن سمات المهاجم "المنفرد" تنطبق عليه، مضيفةً أن هذه الصفات هي عدم الانتماء لأي تنظيم والعمل بشكل منتظم وامتلاك تصريح  للعمل في إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال يخشى من تكرار عملية "بركان" وأن تشكل إلهاماً للشبان من الضفة .

وترى الصحيفة أن منفذ العملية امتلك مهنية عالية في تنفيذها مضيفة أن الترجيحات تفيد بانه تلقى توجيهات، حيث تفيد التحقيقات الأولية أنه دخل المصنع صباحاً دون أن تكشفه البوابة الحديدية، كما انه حاول أخذ سكرتيرة المصنع رهينةً.

وتوقعت الصحيفة أن تنتهي المطاردة التي ينفذها الاحتلال للعثور على المنفذ باغتياله، ولا تستبعد ان يقوم بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.