زميله في العمل
الاحتلال يدعي اعتقال حامل وصية منفذ عملية سلفيت
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر الاحد، مواطن (58 عاما) ونجله (24 عاما)، بعد ان عاثوا خرابا بمنزله في بلدة بيت ليد شرق طولكرم، خلال حملة مداهمات بحثاً عن منفذ عملية بركان.
وقال رئيس بلدية بيت ليد هشام الدروبي، إن عددا من سيارات الجيب العسكرية داهمت البلدة بشكل مفاجئ، واقتحمت المنزل واعتقلت المواطنين.
وقتل مستوطنين وإصيبت ثالثة بجروح خطيرة، في مستوطنة "بركان"، بعملية اطلاق نار وقعت صباح الأحد.
هذا، وكشف جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، عن اعتقال أحد زملاء منفذ عملية إطلاق النار في المنطقة الصناعية بمستوطنة "بركان"، والذي يعمل في نفس المصنع الذي يعمل فيه المنفذ، وذلك على خلفية احتفاظه بوصية أودعها لديه منفذ العملية قبل ثلاثة أيام، ولم يبلغ عنها، على حد زعم الاحتلال.
وذكرت مصادر عبرية، أن زميل منفذ العملية أشرف وليد نعالوة (23 عاما) من منطقة شويكة بالقرب من طولكرم، نقل إلى التحقيق لمعرفة ما إذا كان بالإمكان منع العملية لو أبلغ عن الوصية التي اعطاه إياها زميله قبل أيام من تنفيذ العملية.
ورصد الإعلام العبري منشورا للمنفذ كان قد نشره قبل ساعات من تنفيذ العملية على حسابه في "فيسبوك"، تمنى فيه من الله ان يحقق ما يصبوا إليه "اللهم بشرني بما أنتظره منك، فأنت خير المبشرين"، معتبرا أن هذه الأمنية تشير إلى نيته، كذلك رصد منشورا له قبل شهر تطرق فيه لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وقد كتب "لن ننسى ولن نسامح".
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها على مدخل بلدة عزون وقرية عزبة الطبيب المجاورة لها، ونصبت حاجزا على المدخل الرئيسي لمدينة قلقيلية، الأمر الذي تسبب بإعاقة تنقل المواطنين من وإلى المدينة.