الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أساليب الوقاية من سرطان الثدي

سرطان الثدي

يعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وإن تباينت نسب الإصابة به بين الدّول، إذ أنّه يمثّل 16% من الإصابة بالسرطانات بين النساء، ويقتل أكثر من 60% من المصابات به في البلدان المنخفضة الدخل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتشير التقديرات أنّ عام 2004 شهد وفاة 519 ألف امرأة بسبب سرطان الثدي.

أوّلًا، ما هي أسباب المرض؟

ينتج الورم في الثدي عن تشوش عمليات انقسام الخلايا في نسيج الثدي. ورغم أن سبب هذا التشوش لا يزال غير معروف فإنه قد تم تحديد بعض العوامل التي تزيد من خطر تطور سرطان الثدي، وبينها الحمل في سن متأخرة وظهور الطمث في سنّ مبكرة، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول (أي ما يزيد على جرعة واحدة يوميًّا، وهي تعادل كأسًا من النبيذ عند النساء).

ثانيًا، كيف تكون الوقاية منه؟

من المهم الابتعاد عن العوامل التي قد تحفز وتزيد خطر الإصابة بالمرض، من خلال تعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والتحكّم في الكمية المستهلكة من الكحول وفي فرط الوزن والسمنة، وعلى الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحدّ من بعض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ تلك الاستراتيجيات لا تمكّن من التخلّص من الكثير من حالات الإصابة، خاصّةً لدى النساء اللاتي كانت في أسرهن حالات سابقة للإصابة بسرطان الثدي، ما يجعل من الفحص الدور والكشف المبكر عن المرض وسيلةً أسايسية وركيزة في الوقاية.

ويشكّل التشخيص المبكّر أهمّ استراتيجيات الكشف المبكّر عن المرض، خاصّةً في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، في ظلّ شحّ الموارد، ولا يتم تشخيص المرض إلاّ في المراحل المتأخّرة. وهناك بعض البيّنات على إمكانية إسهام هذه الاستراتيجية في سيرورة علاج المرض.

ويعدّ تصوير الثدي الشعاعي، "ميموغرافيا"، طريقة الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته. فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 20% إلى 30% لدى النساء اللائي تجاوزن سنّ الخمسين سنة في البلدان المرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 70%، وذلك وفقًا للوكالة الدولية لبحوث السرطان.

أمّا الفحص اليدوي، فإن الدراسات التي قد أجريت حتى اليوم بيّنت أن هذه الفحوص الذاتية لا تأتي عادة بأية فائدة بل أنها تؤدي في بعض الأحيان إلى إجراء فحوص جراحية مختلفة يتضح لاحقًا أنه لم تكن هناك أي حاجة إلى إجرائها؛ ومع ذلك الفحص الذاتي ليس بإجراء عديم الفائدة بل أنه قد ينقذ الحياة في بعض الأحيان.

Loading...