تشييع جثمان المقدسية هند الحسيني في عمان

شٌيع في العاصمة الاردنية عمان ظهر الجمعة، جثمان المناضلة المقدسية هند الحسيني (ام اسامة)، الى مثواها الاخير في مدفن عائلة الحسيني في مقبرة مدينة سحاب.

وشارك في تشييع الجثمان ممثلاً عن الرئيس محمود عباس: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، وأعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في عمان.

وقال محيسن خلال التشييع: حضرت اليوم ممثلا عن الرئيس محمود عباس واعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح للمشاركة في تشييع جثمان المناضلة هند الحسيني، التي افنت كل حياتها في النضال من اجل فلسطين، وعملت لسنوات طويلة في حركة "فتح" في دولة الكويت، وايضا عضو قيادة فتح في الكويت".

واضاف: "نفتقد اليوم مناضلة من المناضلات المميزات في حركة فتح حيث العطاء والانتماء.. وفي هذا اليوم يفتقدها كل من تعرف عليها وافتقدتها القيادة الفلسطينية أيضا".

وتابع محيسن: في وداعها اليوم نقول "نتمنى لها الجنة والرحمة والغفران.. والتحقت بكوكبة شهداء فلسطين التي كرست حياتها من اجل الدفاع عنها".

ونعت حركة "فتح" في بيان لها المناضلة "أم اسامة" التي انتقلت الي رحمة الله تعالى، أمس الخميس، إثر مرض عضال ألم بها، بعد حياة حافلة بالعطاء ونكران الذات في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن حقوق شعبنا الفلسطيني في جميع المجالات التي عملت فيها بإخلاصها المعهود، وعنادها بالحق الذي كانت تؤمن به، تاركة ارثا غنيا من التاريخ النضالي، خصوصاً مسيرتها في حقل التربية والتعليم في المدينة المقدسة.

وكانت الفقيدة، انتخبت عضواً لإقليم حركة "فتح" في دولة الكويت الشقيقة التي عملت فيها بحقل التعليم لمدة 20 عاما.

وتعتبر الفقيدة من مؤسسي الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، حيث انتخبت عضواً في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في الكويت، وشغلت منصب النائب الاسبق للأمين العام للاتحاد، وعضواً في المجلس الوطني الفلسطيني.