ميسي سكة الانتصارات لبرشلونة و نيمار يعيد التوازن لباريس
تألق النجمان البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي بشكل لافت امس في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فأعاد الأول التوازن قاريا لفريقه باريس سان جرمان الفرنسي بهاتريك في مرمى النجم الأحمر الصربي 6-1، والثاني نغمة الانتصارات لفريقه برشلونة الاسباني بثنائية في مرمى مضيفه توتنهام الانكليزي 4-2.
وتابعت فرق انتر ميلان الايطالي وبوروسيا دورتموند الالماني واتلتيكو مدريد الاسباني بدايتها الجيدة في المسابقة وحقق كل منها فوزه الثاني تواليا، فيما أطاح نابولي الايطالي بليفربول الانكليزي وصيف بطل النسخة الاخيرة بهدف في الدقيقة الاخيرة.
وعلى غرار باريس سان جرمان، حقق كل من شالكه الالماني وبورتو البرتغالي فوزه الاول في دور المجموعات.
هاتريك نيمار
في المباراة الاولى على ملعب بارك دي برانس، فرض نيمار نفسه نجما بتسجيله هاتريك وتناوب الأوروغوياني إدينسون كافاني والأرجنتيني أنخل دي ماريا وكيليان مبابي على تسجيل الأهداف الثلاثة الاخرى، فيما سجل الألماني ماركو مارين الهدف الوحيد للضيوف.
وعوض باريس سان جرمان الساعي الى الظفر بلقب المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه، خسارته أمام ليفربول 2-3 في الجولة الاولى موجها إنذارا شديد اللهجة لنابولي الإيطالي الذي سيلاقيه في الجولتين الثالثة والرابعة في 24 الشهر الحالي في باريس، و6 تشرين الثاني المقبل في نابولي.
ميسي وسكة الانتصارات
على الملعب الاولمبي في لندن، أعاد ميسي برشلونة الى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الاخيرة محليا وذلك بمساهمته الكبيرة في فوزه على مضيفه توتنهام 4-2 في المجموعة الثانية.
وبكر برشلونة بالتسجيل عندما مرر القائد ميسي كرة من المنطقة الخلفية إلى جوردي ألبا في الجهة اليسرى عكسها الأخير الى البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي سددها من على خط المنطقة استقرت في اسفل الزاوية اليمنى للمرمى الخالي مستفيدا من خروج خاطىء لهوغو من عرينه لقطع انفراد ألبا.
وعزز الكرواتي إيفان راكيتيتش تقدم الضيوف بتسديدة "طائرة" من خارج المنطقة.
وقلص هاري كاين الفارق اثر تلقيه كرة من الارجنتيني إريك لاميلا فتوغل داخل المنطقة مراوغا مدافعين قبل ان يسددها بيمناه بشكل رائع في المرمى.
لكن ميسي لم يدع فرحة اصحاب الأرض بعودة الأمل تطول، واضاف الثالث بعد ان كأن مصدر الخطورة بكرة في الجهة اليسرى الى ألبا الذي عكسها وتركها الأوروغوياني لويس سواريز لقائده الأرجنتيني تابعها مباشرة بيسراه في الشباك.
وقلص لاميلا الفارق مرة جديدة بتسديدة من خارج المنطقة ارتطمت بلاعب الوسط البرازيلي آرثر ميلو وخدعت تير شتيغن، لكن ميسي كرر السيناريو مع ألبا وسجل الهدف الثاني الشخصي والرابع لبرشلونة في الدقيقة الأخيرة.