الشاطر وقع.. مين يسمي عليه!
بقلم مؤمن حامد-
بصفحات مونديالها "الغريب العجيب".. روسيا تعود لمكانتها كحجر عثرة في طريق الكبار، ولكن هذه المرة يتعرقل بها الوحيد الملقب بِ "الشاطر" والكبير معاً.
"الشاطر" هو ذاك الذي تفوق غلطته الألف، هو التلميذ النجيب صاحب العلامة أو العلامات "المعجزة"، "شاطرنا" تفوق غلطته حلم تحقق -حلم هو بمثابة المستحيل وضرب من الخيال لآخرين- الشاطر هو صاحب ثلاث بطولات متتالية يخلدها الحاضر والماضي وحتى المستقبل.
نعم، عن النادي الأسطورة، عن ريال مدريد أتحدث.
دوي الصدمة الذي خلفه المونديال في العاصمة الروسية موسكو لم يكد يهدأ، حتى هاج "خيل" سيسكا، كما يلقبه محبو النادي، وماج، وألحق أول هزيمة للريال في دوري الابطال منذ وقت طويل لم يهزم فيه حامل اللقب.
ورغم ذلك، لم يكتفِ أبناء لوبيتيجي بالعض على جرح الخسارة، بل زادوا الطين بلّة بعدم التسجيل في المبارايات الثلاث الاخيرة التي لم يحقق "الشاطر" فيها اي انتصار وهذا الأمر الجلل، لم يحدث منذ 11 عام...يا شاطر! ويبقى أمام ما حدث من غرائب وعجائب، تعثرات وسقطات صفعات وصدمات كروية متتابعة في هذا العام.. يبقى هناك شد للانتباه لمدى قوة العاصفة المحملة بالذكاء والاجتهاد التي حركها المسؤول الفني للفريق "الشاطر" جولين لوبيتيجي في بداية الموسم، لكنّها سرعان ما هدأت، بل وانقلبت على محركها، ووضعت على وجوه الجميع عدة تساؤلات، أبرزها: الى أين سيذهب ريال مدريد هذا الموسم وهل سيحقق هدف، أي هدف؟!
أم سيضحى فريسة تتسابق عليه الذئاب وتنهش عظمه الذهب؟