الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

لماذا الأمعاء هي الدماغ الثاني للإنسان؟

الأمعاء هي الدماغ الثاني للإنسان

الأمعاء في أجسامنا تحتوي على ملايين الخلايا العصبية، لهذا السبب أصبح يطلق عليها "الدماغ الثانية".

ويؤدي جهازنا الهضمي وظائف كثيرة تتعدى حدود الطعام الذي نأكله، كما يمكن أن تؤثر أعداد الميكروبات التي تعيش فيه على صحتنا.

ويبحث العلماء فيما إذا كان تحسين صحة القناة الهضمية يسهم في تحسين الجهاز المناعي لدينا ومعالجة الاضطرابات التي تؤثر على الصحة النفسية.

وفيما يلي مجموعة من الحقائق المدهشة عن الأمعاء:

 -1الأمعاء عبارة عن جهاز عصبي مستقل

يمكن للأمعاء أن تعمل في أجسامنا من تلقاء نفسها، وبشكل مختلف عن أي عضو آخر في الجسم.

وتقول ميغان روسي، وهي أخصائية في التغذية: "تتمتع (الأمعاء) باستقلالية في اتخاذ قراراتها الخاصة ولا تحتاج إلى المخ كي يخبرها بما يجب أن تفعله".

ويطلق على هذا "العقل المستقل" للأمعاء اسم "الجهاز العصبي المعوي"، وهو جزء في الجهاز العصبي المركزي مسؤول فقط عن السلوك المعوي، ويشبه شبكة من الخلايا العصبية التي تبطن المعدة والجهاز الهضمي.

 -2تعيش نحو 70 في المائة من خلايا المناعة داخل الأمعاء

تقول روسي إن هذه الحقيقة تجعل من صحة القناة الهضمية بالغة الأهمية لتعزيز مناعتنا ضد الأمراض.

وأضافت أن البحوث الحديثة تشير إلى أن حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي يزيد من احتمال الإصابة بأمراض شائعة، مثل الأنفلونزا.

 -3خمسون في المائة البراز عبارة عن بكتيريا

لا تحتوي فضلات جسم الإنسان على بقايا الطعام فقط، فكثير من البكتيريا التي توجد في هذه الفضلات تعد من البكتيريا النافعة للجسم.

من هذا المنطلق قد تكون عمليات زرع براز بمثابة علاج حيوي لأشخاص يعانون من النمو المفرط للبكتيريا "الضارة" في أمعائهم.

ويتمثل العلاج في عملية زرع بكتيريا براز شخص سليم صحيا إلى شخص مستقبل لهذه البكتييا.

وسألنا روسي كم مرة في اليوم ينبغي لنا أن نذهب إلى المرحاض، فقالت إن المعدل الطبيعي يترواح بين ثلاث مرات في اليوم وثلاث مرات أسبوعيا.

 -4التنوع الغذائي يحسّن صحة الميكروبات المعوية

تؤوي الأمعاء داخلنا تريليونات الميكروبات المهمة التي تساعدنا في هضم أغذية معينة.

وتتكاثر كل مجموعة ميكروبية على غذاء مختلف، لذا فإن تناول نظام غذائي متنوع يحسّن صحة الأمعاء، وهو ما يرتبط بزيادة الرفاهية.

وأضافت أن الذين يتناولون نفس الأغذية تتكون لديهم مجموعة فقيرة من الميكروبات المعوية.

 -5الأمعاء ترتبط بحالتك المزاجية

تقول روسي إن كنت تعاني من مشاكل معوية، فقد يكون من المفيد معرفة مدى التوتر الذي تشعر به.

وتوضح أنها "توصي المرضى دائما بممارسة التأمل لمدة 15 أو 20 دقيقة يوميا. وعندما يفعلون ذلك يوميا لمدة أربعة أسابيع وتصبح عادة، ألاحظ تحسن الأعراض".

ومن بين العوامل التي تربط الأمعاء بحالتنا المزاجية العامة هو إنتاج نحو 80-90 في المائة من مادة السيروتونين في الجهاز الهضمي.

ويعد السيروتونين "ناقلا كيميائيا" يؤثر على وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك حركة الأمعاء، كما يرتبط بالاضطرابات النفسية.

 -6بعض الأطعمة لا تضرك، ومع ذلك قد تظهر مشاكل بعد تناولها

يعاني بعض الناس من حساسية في المعدة، لكن روسي تقول إن دراسات حديثة أشارت إلى أنه إذا بدأ ينتابك شعور بالخوف من تناول نوع معين من الطعام، فربما تظهر بعض الأعراض عند تناوله.

وأضافت :"ألاحظ دوما في عيادتي كيف يسبب اعتقاد ما في حدوث مشاكل في الأمعاء".

ويعتقد الكثير من الناس أن الغلوتين أو اللاكتوز ضار بالنسبة لهم، حتى لو لم تكن لديهم في الواقع حساسية أو مشكلة بالنسبة لهما، لذا قد يواجهون مشاكل بعد تناول هذه الأطعمة.

 -7يمكن أن تحسن من صحة جهازك الهضمي

تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بغية تنويع المجموعة الميكروبية في الأمعاء.

التحكم في التوتر باستخدام بعض الوسائل مثل: التأمل، الاسترخاء، تدريبات الذهن أو اليوغا.

إن كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الأمعاء، ابتعد عن تناول الكحوليات والكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل. فهذه المواد يمكن أن تفاقم المشاكل.

حاول النوم بطريقة أفضل: فقد أظهرت إحدى الدراسات أن تعطيل ساعة الجسم عن طريق تغيير طريقة نومك، تعطل دورة الميكروبات المعوية أيضا.

وتذكر أن ما تريده بالفعل هو التعامل الجيد معها.

Loading...