لأول مرة منذ احتلال البلدة
رقصات استفزازية وهتافات عنصرية قرب أبواب الأقصى
صعّدت عصابات المستوطنين ممارساتها وعربداتها ونظمت، الليلة الماضية، ولأول مرة منذ احتلال البلدة عام 1967 احتفالا خاصا وسط شارع الواد، المُمتد من باب العمود والمُفضي الى أبواب المسجد الأقصى وحارات وأسواق القديمة، تخلله رقصات استفزازية وهتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين، ودعوات لبناء الهيكل مكان الأقصى وغيرها.
وأغلق المستوطنون، بحماية ودعم قوات الاحتلال، شارع الواد وأدوا رقصاتهم وعربداتهم في تقاطع الشارع مع شارع الآلام من جهة مستشفى "الهوسبيس" سابقاً؛ ما زاد من حدة الغضب والاحتقان لدى المقدسيين.
ومارست عصابات المستوطنين هذه العربدات وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال، وتزامنا مع إضراب شامل في القدس ضد قانون القومية العنصري.
وأصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال، وآخرون بالاختناق، في المواجهات التي اندلعت منذ عصر أمس، وامتدت حتى ساعات المساء، في أحياء وبلدات ومخيمات مدينة القدس المحتلة، تزامنا مع الاضراب الشامل الذي عمّ محافظات الوطن.