إثر ارتفاع وتيرة التصعيد
جيش الاحتلال: المواجهة العسكرية في غزة تقترب أكثر من التهدئة
ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية ان القلق يتزايد لدى المؤسسة العسكرية للاحتلال في ان فرص المواجهة العسكرية في قطاع غزة قد زادت في الأسابيع الأخيرة لا سيما بارتفاع وتيرة التصعيد على الحدود .
ونقلت عن جيش الاحتلال تحذيره انه وفي غياب الحلول فانه "من المرجح أن يتدهور الوضع والشعور بين سكان غلاف غزة هو أن دفع العملية إلى الأمام مرة أخرى، أكثر من فرصة التهدئة".
وبحسب تقديرات القناة العاشرة العبرية انه مع عدم سقوط صواريخ من غزة فان الترجيحات تشير الى ان حركتي حماس والجهاد الاسلامي لا يزالان مهتمين بالتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأجل مع إسرائيل.
من جهتها أكدت مصادر في حماس أن وفد الحركة الذي توجه الى مصر يضم كلًا من سامي أبو زهري، وروحي مشتهى، وطاهر النونو، وصلاح البردويل، ونزار عوض الله، وعطا الله أبو السبح، فيما ترأس الوفد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، سيركز على ملف التهدئة.
وقالت المصادر إن "الوفد سيقدم ردًا وافيًا وموقفًا واضحًا، بشأن مقترحات سبق للوفد الأمني المصري الذي زار غزة بقيادة مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات اللواء أحمد عبد الخالق، طرحها خلال لقاء قيادة الحركة في القطاع".