دمشق: واهم من يعتقد أننا سنتخلى عن الجولان
طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك السبت، القوات الأميركية والتركية والفرنسية بالانسحاب "فورا" من سوريا.
كما أعلن المعلم من جهة ثانية أن "معركتنا ضد الإرهاب قد شارفت على الانتهاء، بفضل الجيش السوري وحلفاءه"، مضيفا "أننا عازمون على مواصلة المعركة المقدّسة، حتى تطهير كل الأراضي السورية من رجس الإرهاب بمختلف مسمياته".
وأشار رئيس الدبلوماسية السورية إلى أن النظام يعتبر استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مدان تحت أي ظرف، وأن دمشق تخلت عن برنامجها الكيميائي، والمستندات تثبت ذلك، متعهّد بالوقت نفسه "المُضي بتحرير كامل الأرض السورية، غير آبهين بمسرحيات الخوذ البيض الكيميائية".
وشكر المعلم الدول الداعمة لبلاده، وهاجم الولايات المتحدة وإسرائيل، كما وهاجم التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد داعش، وأكد أنه "غير شرعي"، وحارب كل شيء إلا الإرهاب.
واتهم المعلم هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة التي كانت معقلا لتنظيم داعش. وأعلن المعلم من على منصة الأمم المتحدة، أن الوضع في سوريا الآن آمن أكثر، مشددا على أن سوريا "ستتطهر من كل تواجد أجنبي غير شرعي".
وعن إسرائيل قال "إنها تساعد الإرهابيين عبر ضرباتها المستمرة في سوريا"، مذكّرا بأنها "ما زالت تحتل هضبة الجولان، الذي واهم من يعتقد بأن الأزمة يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف في استعادته كاملا".