اكسبوتك 2018: خسائر بمليار و300 مليون دولار بسبب الشركات الاسرائيلية
قال وكيل وزارة الإتصالات سليمان الزهيري إن شركات الاتصالات الفلسطينية تخسر ما قيمته مليار و300 مليون دولار بسبب الشركات الاسرائيلية.
وشدد الزهيري خلال الجلسة المخصصة حول مواجهة تحديات الشرائح الإسرائيلية ضمن فعاليات إكسبوتك 2018، الذي تنظمه، اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (PITA)، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، على أن شركات الإتصالات الإسرائيلية لا تحترم الإطار الناظم بينها وبين الإتصالات الفلسطينية وفق إتفاقية أوسلو.
وأضاف أن وزارة الإتصالات لديها العديد من الخطوات لمواجهة هذه السرقة الإسرائيلية "إلا ان الموضوع في حد ذاته ليس موضوعاً قانونياً إنما هو وجودي وشرعي، بشرعية هذا الشعب على هذه الأرض"، مؤكداً:" علينا أن نحشد كل الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة الشركات الإسرائيلية".
في حين أشار المدير التنفيذي لشركة الإتصالات الفلسطينية عمار العكر إلى أن هناك خطط لمواجهة الشركات الإسرائيلية تماماً كما تم مواجهة المخطط الإستيطاني في الخان الأحمر، مشدداً على أن ذلك يحتاج إلى جهد جماعي وشعبي غير مرتبط فقط بشركات الإتصالات.
وأوضح إلى أنه: "كل عملنا مع النيابة العامة لتجريم بيع الشرائح الإسرائيلية، ومع الضابطة الجمركية، لن ينهي المشكلة، نحن بحاجة إلى ثقافة مجتمع".
وقال العكر خلال الجلسة المخصص لمقاطعة الشرائح الإسرائيلية إنه لا يجود حتى الآن تصور خاص وكافي يواجه حجم التحديات في واقع الإتصالات الفلسطينية، ولا يوجد إستراتيجية كاملة.
وحول القوانيين الرادعة لإنتشار الشرائح الإسرائيلية في السوق الفلسطيني اعتبر ياسر حمّاد رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية أن القوانيين الموجودة حالياً هي قوانين حديثة أصدرت عام 2017-2016، "لكن العودة للأساس مهم فنحن على أرض محتلة، وأغلب مروجي هذه الشرائح يعملون في المناطق المصنفة ج".
وشدد عليان على ان البائع لهذه الشرائح يعتبر مجرماً في القانون الفلسطيني، وعدد القضايا المسجلة خلال العامين 2017-2018 هو 44 قضية.