دعوات لتكثيف التواجد
ترقب في الخان الأحمر بعد بلاغ الهدم الأخير
يعيش سكان الخان الأحمر حالة ترقب، بعد بلاغ الاحتلال الأخير بإمهالهم مدة أسبوع لهدم منازلهم بأيديهم، وتهديده بتنفيذ عملية الهدم قسرا في حال الامتناع.
القرار الأخير يعني أن الاحتلال عازم على تنفيذ قراره خلال الأيام القليلة القادمة، حيث دعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لتكثيف الاعتصام والتواجد في القرية مع اقتراب انتهاء المهلة.
مدير العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فارس ناصر، قال إن رئيس الهيئة وليد عساف، سيوجه مناشدة للكل الفلسطيني للحضور وتكثيف الاعتصام، للتصدي لقرار الاحتلال، معرباً عن أمله بارتفاع أعداد من يبيتون في القرية.
وأكد ناصر في حديثٍ لراية أن المهلة الاخيرة لم تكن مفاجئة للمعتصمين، وأنهم متأهبون ومستعدون لأي خطوة قد يتخذها الاحتلال.
من جهتها، قالت الناشطة في حركة "السلام الآن الإسرائيلية" حاجيت عوفران ل"راية" إن القرار الآن بيد الحكومة الإسرائيلية كون قرار المحكمة العليا لم يدعو لهدم الخان الأحمر وإنما سمح بالهدم، وهو ما يعني أنه يمكن العدول عن هذا القرار والسماح بترخيص البيوت.
وقالت عوفران في حديث لراية إن هدم الخان الأحمر جريمة وضد مصلحة إسرائيل، مؤكدةً أن مساعي إسرائيل لمنع قيام دولة فلسطينية، تدمر أي فرصة للسلام.
وحول إمكانية التأثير على قرار الحكومة الإسرائيلية من قبل المجتمع الدولي، قالت عوفران إن واشنطن تدعم كافة السياسات الإسرائيلية، فيما لا تملك بقية قوى العالم السيطرة على إسرائيل، وبالتالي يجب أن ياتي الضغط من الوسط الإسرائيلي.