مسيرات لطلاب المدارس
سلسلة فعاليات تزامنا مع اجتماعات الأمم المتحدة وخطاب الرئيس
أقرت خلية الأزمة ولجان متابعة قضايا وكالة الغوث، عقب اجتماع لها في مقر دائرة شؤون اللاجئين في مدينة رام الله، اليوم الأحد، سلسلة من الفعاليات لتواكب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة.
وتمثلت الفعاليات التي أقرت بمشاركة ممثلين دائرة شؤون اللاجئين، والمكتب التنفيذي للاجئين، ولجان المخيمات، واتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث، والقوى الوطنية وفصائل منظمة التحرير، بما يلي:
1- الأربعاء 26-9-2018 فعاليات مناطقية تشمل مخيمات ومحافظات الوطن، حيث تنطلق مسيرات لطلاب المدارس داخل المخيمات الساعة 11 قبل الظهر ترفع فيها أعلام فلسطين وأعلام الأمم المتحدة، وستقوم مخيمات الجنوب بفعالية مركزية للطلاب والمؤسسات والقوى والفصائل، أما المقر الرئيسي في بيت لحم سيشارك طلاب المدارس والمعلمون وكافة فعاليات المخيم في المسيرات، التي تجوب شوارع المخيم وتنظم وقفات احتجاجية في الأماكن العامة.
2- الخميس 27-9-2018 وتزامنا مع خطاب الرئيس الساعة السابعة مساء، تجمعات جماهيرية في مراكز المحافظات، وشاشات عرض، ورفع أعلام فلسطين وأعلام الأمم المتحدة، ويتم تنسيق ذلك مع المحافظين، والأقاليم، والقوى الوطنية في المحافظة.
3- تزامنا مع عودة الرئيس، تنظيم فعالية مركزية أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، تشارك فيها جموع اللاجئين، وجماهير شعبنا بكافة قواه ومؤسساته.
4- الإعداد لمؤتمر سياسي واسع للاجئين خلال شهر تشرين أول من العام الحالي 2018 في مخيم الدهيشة للاجئين.
واستعرض المجتمعون كافة التطورات وردود الفعل الدولية والعربية في مواجهة وقف الولايات المتحدة لدعمها لوكالة الغوث، والعقوبات الأخرى التي تستهدف شعبنا، في محاولة أمريكية واضحة لإخضاع القيادة والشعب للرضوخ للإملاءات الأميركية، التي تتساوق مع حكومة الاحتلال، والتي تستهدف بالمحصلة شرعية الوجود الفلسطيني على أرض فلسطين.
وطالب أحمد حنون مدير عام دائرة شؤون اللاجئين ومنسق خلية الأزمة جماهير شعبنا المشاركة في كافة الفعاليات المقرة وإعلاء صوتها الرافض للقرارات الأميركية، التي تستهدف وكالة الغوث الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية كمدخل لتصفية قضيتهم وإسقاط حقهم العادل في العودة إلى ديارهم طبقا لما ورد في القرار 194 .
وأشار حنون إلى أن قضية اللاجئين تتعرض لمؤامرة كبيرة لتصفيتها ويتوجب على جميع شرائح شعبنا التحرك لإسقاط المؤامرة، مؤكدا ضرورة الالتفاف والتوحد خلف رئيس دولة فلسطين محمود عباس في معركته السياسية والدبلوماسية القادمة في الأمم المتحدة لحماية منجزات شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف وفي المقدمة منها حقه في العودة، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس التي تستهدفها الإدارة الأميركية، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.