الرئيس يعلن استعداده للذهاب للمفاوضات بشرط !
قال الرئيس محمود عباس، "مستعدون ان نذهب للمفاوضات سواء سرية او علنية على ان يكون الوسيط الرباعية ودول أخرى"، مشيرا الى "إننا لم نرفض المفاوضات كما يقول الإسرائيليون، بل كان الرفض دائما من قبل نتنياهو".
وأضاف الرئيس عقب لقائه نظيره الفرنسي، أنه لم نرفض المفاوضات يوما ما، "ولكن الجانب الاسرائيلي هو من افشل ذلك".
وتابع: الاوروبيون يعملون بجدية للتعويض عما قامت به الولايات المتحدة بخصوص "الاونروا"
وأردف الرئيس في حديث للصحفيين عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون: "نحن قلنا موقفنا بالنسبة للمفاوضات التي لم نرفضها بالمناسبة، ويقول الإسرائيليون إن الفلسطينيين يرفضون المفاوضات، أنا أتحداهم أن مرة واحدة دعينا لمفاوضات سرية أو علنية في أكثر من دولة ورفضنا، بل كان الرفض دائما من نتنياهو".
قال "إننا مستعدون أن نذهب الى المفاوضات سرية أو علنية، ويكون الوسيط الرباعية الدولية ودول أخرى، ونحن نرحب بأي دولة أوروبية أو عربية، مع أن العرب يرفضون أن يكونوا وسيطا، ونشكرهم دائما على مواقفهم معنا عبر التاريخ".
وتابع "أن الرئيس مانويل ماكرون سيلتقي مع الرئيس ترامب وسيحدثه بما تحدثنا، إنما نحن على ثقة من موقف فرنسا في أكثر من مناسبة وفي أكثر من مكان، وأمس شاهدت على التلفاز اجتماع مجلس الأمن وشاهدت مندوب فرنسا ماذا تكلم، وما قاله نحن والفرنسيون نفتخر به".
وفي رده على سؤال حول إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين قال إن: "الفرنسيين يهتمون بهذا الموضوع ويدرسونه أكثر ويعتقدونه من أهم المواضيع التي يجب أن تحوز على اهتمامهم".
وأوضح: "إن الأوروبيين يعملون بجدية للتعويض عما قامت به أميركا، بخصوص "الاونروا"، (وبالمناسبة قالوا ان عدد اللاجئين 40 الفا وطبعا نحن لدينا 6.5 مليون لاجئ)، ان أوروبا تحاول وسمعت أن دول أوروبا ودول العالم تحدثت عن هذا الموضوع بالذات، وخاصة مندوب الكويت تحدث بوضوح عن اهمية دعم وكالة الغوث".
وقال إن: "فرنسا من أهم الدول الأوروبية، واعتقد أنها ستقود موقفا أوروبيا لا نعرف متى، ولن نصّر على أن نعرف متى لكن الرئيس الفرنسي حريص على أن يكون هناك موقف أوروبي قادر على أن يلعب هذا الدور".
وكان الرئيس وصل مساء الخميس، باريس، في زيارة تستمر يومين، تلبية لدعوة من الرئيس ماكرون.
ويضم الوفد المرافق للرئيس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.